أخبار محلية

وفد الحوثيين يغادر إلى الأردن لبدء جولة جديدة من المفاوضات بشأن طرقات تعز

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلنت جماعة الحوثي المسلحة، الخميس، مغادرة فريقها العسكري المفاوض بشأن برئاسة “الرزامي” مطار صنعاء لبدء الجولة الثانية من المفاوضات في عمّان بشان فتح طرقات تعز.

ونقلت كالة سبأ بنسختها الحوثية، عن رئيس وفد الجماعة يحيى الرزامي، قوله، إنهم سيناقشون “مع الأطراف المعنية مسألة الخروقات العسكرية وفتح الطرقات”.

وفي وقت سابق من الخميس، نفى مصدر في وفد الحكومة التفاوضي لـ”يمن مونيتور”، ما تداولته وسائل الإعلام عن استئناف المحادثات مع الحوثيين بشأن تعز الأسبوع القادم.

وقال المصدر “إن وفد الحكومة المفاوض بشأن طرق تعز لم يتلقى أي  دعوة رسمية لاستئناف التفاوض مع الحوثيين في العاصمة الأردنية عمّان”.

وتداولت وسائل إعلام خير انعقاد جولة ثالثة من المفاوضات في العاصمة الأردنية عمان الأسبوع المقبل، بعد رفض الميليشيات مقترح المبعوث الأممي هانس غروندبرغ.

ويرفض الحوثيون تقديم تنازلات لفتح طرقات مدينة تعز، ورفضوا المبادرة التي قدمها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ بفتح الطرق الرئيسية لإنهاء معاناة السكان المحليين.

ولبت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً مطالب الحوثيين بفتح رحلات جوية من الشمال، والوصول إلى ميناء الحديدة، وقبول جوازات السفر الصادرة عن الحوثيين. لكن جماعة الحوثي المسلحة رفضت تقديم أي تنازلات.

ويستخدم الحوثيون الهدنة الحالية لإعادة تنظيم قواتهم بعد سلسلة من الهزائم التي حدثت لهم منذ مطلع العام الحالي.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.

وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى