أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

“الرئاسي اليمني” يرفض مناقشة أي ملفات قبل فتح “طرقات تعز”

يمن مونيتور/ خاص:

رفض رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني “رشاد العليمي”، يوم الاثنين، مناقشة أي ملف أخرى مع المبعوث الأممي قبل فتح “طرقات تعز”.

جاء ذلك خلال لقاءه، في الرياض، بالمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن العليمي استمع من غروندبرغ ونائبه معين شريم إلى تقرير حول نتائج المشاورات الاممية الرامية الى تنفيذ اتفاق الهدنة وتثبيتها، وفرص البناء عليها لإحلال السلام والاستقرار في اليمن.

وشدد رئيس المجلس الرئاسي اليمني “على اهمية ممارسة مزيد الضغوط على المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني، للوفاء بتعهداتها بموجب الاتفاق وعدم الانتقال الى اي ملفات اخرى قبل الزامها بفتح طرق تعز الرئيسية التي من شأنها احداث الفارق في تخفيف معاناة سكان المدينة المحاصرين منذ أكثر من سبع سنوات”.

وحذر رئيس مجلس القيادة الرئاسي “من استمرار التراخي الدولي ازاء الابتزاز الحوثي الممنهج لكسب المزيد من الوقت، وإطالة أمد الحرب”.

وقال العليمي إن استمرار الحوثيين بالتحشيد والتعبئة المنظمة، “يهدد أي فرصة لتجديد الهدنة الاممية التي أوفى فيها مجلس القيادة والحكومة بكافة الالتزامات”.

وأشار عضو مجلس القيادة الرئاسي “عبدالله العليمي” إن “الموقف الاممي غير الكاف لدفع المليشيا (جماعة الحوثي) ومغادرة مربع التسويف والمماطلة في تنفيذ المقترحات الاممية ذات الصلة”.

وقالت الوكالة اليمنية إن “عبدالله العليمي” قدم ملاحظاته بشأن مسار المشاورات الجارية حول معابر تعز.

اقرأ أيضاً.. رئيس الفريق الحكومي لـ”يمن مونيتور”: المبعوث الأممي يتحمل مسؤولية رفض الحوثيين فتح “طرق تعز”

ورفض الحوثيون تقديم تنازلات لفتح طرقات مدينة تعز، ورفضوا المبادرة التي قدمها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ بفتح الطرق الرئيسية لإنهاء معاناة السكان المحليين.

ولبت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً مطالب الحوثيين بفتح رحلات جوية من الشمال، والوصول إلى ميناء الحديدة، وقبول جوازات السفر الصادرة عن الحوثيين. لكن جماعة الحوثي المسلحة رفضت تقديم أي تنازلات.

وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن “الحكومة قدمت تنازلا تلو الآخر لمصلحة اليمنيين، فيما لم تلتزم ميليشيا الحوثي بالجزء الخاص بها من الاتفاق واستمرت في خرق الهدنة ومحاصرة [مدينة] تعز”.

ويستخدم الحوثيون الهدنة الحالية لإعادة تنظيم قواتهم بعد سلسلة من الهزائم التي حدثت لهم منذ مطلع العام الحالي.

اقرأ أيضاً.. لماذا حوّل بايدن موقفه تجاه الحرب في اليمن؟

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى