أخبار محليةالأخبار الرئيسية

مسؤول أممي: انفجار خزان “صافر” سيؤثر على الصيد 25 عاما وستتضرر الاستثمارات باليمن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قال مسؤول أممي، اليوم الأحد، إنه في حال حدوث انفجار ناقلة “صافر” الراسية قبالة سواحل محافظة الحديدة غربي اليمن، من شأنه أن يكلف 20 مليار دولار لتنظيف النفط الخام المتسرب، وسيتأثر الصيد 25 عاما كما ستتضرر الاستثمارات في اليمن.

جاء ذلك، في تصريحات للمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، ديفيد جريسلي، خلال الجلسة الثالثة لمنتدى اليمن الدولي الذي ينظمه مركز صنعاء للدراسات في السويد.

وأعربت المسؤول الأممي عن قلقه من وضع الناقلة “صافر”، لا سيما مه اقتراب فصل الشتاء وتعثر جهود الإنقاذ.

وأضاف “أنا واثق من تغطية الفجوة التمويلية لتمويل خطة إنقاذ صافر. لكنني قلق بشكل خاص بشأن قدوم فصل الشتاء، حيث تصل الرياح والتيارات البحرية إلى ذروتها ويكون خطر انسكاب النفط من الخزان في ذروته في حال لم يتم إنقاذ الوضع.”

وتسعى الأمم المتحدة إلى الحصول على 144 مليون دولار لتنفيذ خطتها لإنقاذ الناقلة، بما في ذلك 80 مليون دولار لتنفيذ العملية الطارئة لتركيب سفينة بديلة مؤقتة.

والأحد الماضي، أعلنت السعودية، تقديم 10 ملايين دولار، لمواجهة تهديد الخزان “صافر”، إذ تعتب الأمم المتحدة السفينة “قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة”.

وفي أبريل من العام الماضي، قالت دراسة دولية أعدتها منظمة (acaps) البحثية السويسرية بالشراكة مع شركتي (كاتبولت) و(ريسك اوير) إنه في حال انفجار خزان النفط ‎”صافر” “سيؤثر ذلك على سبل عيش 1.6 مليون شخص بالانسكاب وعمليات التنظيف اللاحقة، من خلال الأضرار التي ستلحق بالصناعات الساحلية وإغلاق المصانع والموانئ، فضلا عن الأضرار التي ستلحق بمصايد الأسماك والموارد البحرية‏”.

ونوهت الدراسة الخاصة بتقييم الأثر لاحتمالات تسرب أو انفجار أو غرق القنبلة الموقوتة “صافر” الى أن سبل عيش 31.500 صياد ستكون في خطر حال حدوث الكارثة، وقد يفقد 235.000 عامل في صيد الأسماك والصناعات ذات الصلة وظائفهم، وهي آثار مدمرة على سبل عيش الصيادين والعمال وأسرهم الفقيرة جدًا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى