أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

السعودية تعلن تصنيف 19 فرداً وكياناً على قائمة الإرهاب لـ”دعمهم الحوثيين”

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أصدرت رئاسة أمن الدولة السعودية، الثلاثاء، لائحة بأسماء كيانات وأفراد، قالت إنها صنفتهم على قوائم الإرهاب لتورطهم بدعم جماعة الحوثي المسلحة في اليمن.

وأوضحت رئاسة أمن الدولة السعودية في بيان أنه، “أنها أدرجت اليوم (8) أفراد، و (11) كيانًا، على قوائمها للجماعات الإرهابية وذلك لارتباطهم بأنشطة داعمة لجماعة الحوثي، المدعومة من إيران”.

وتضمنت القائمة عددا من اليمنيين، بينهم صالح بن محمد بن حمد بن شاجع، على خلفية تورطه وتعاونه مع تنظيم “القاعدة”، وتُقدّبم الدعم المالي، والأسلحة والذخائر لصالح الحوثيين، كما أدرجت نبيل بن عبدالله بن علي الوزير، أحد أعضاء مجلس إدارة مؤسسة الزهراء للتجارة والتوكيلات، التي تعمل على تسهيل تهريب الأموال والنفط لصالح الحوثيين.

وأدرجت السعودية، ايضاً، إسماعيل بن إبراهيم الوزير، بتهمة توليه إدارة العديد من الشركات، التي تعمل على تسهيل تهريب الأموال والنفط لصالح ميليشيا “الحوثي” الإرهابية، وكذلك قصي بن إبراهيم الوزير، المرتبط بالحرس الثوري الإيراني، ومؤسس شركة (فيول أويل) لاستيراد المشتقات النفطية، التي تعمل على تسهيل تهريب النفط الإيراني لصالح الحوثي.

كما أدرجت السعودية، كل من علي بن ناصر قرشة، وزيد بن علي بن يحيى الشرفي، وعبدالله بن أبكر عبدالباري، صدام بن أحمد بن محمد الفقيه على قوائمها للإرهاب، لذات التهم من بينها إدارة شركات تجارة واستيراد وتهريب النفط الإيراني لصالح الحوثيين.

إلى ذلك، أعلنت السعودية إدراج 11 كياناً على قوائمها للإرهاب لدعم تلك الكيانات جماعة الحوثي وارتباطها بإيران، هي “شركة سام أويل للتجارة والخدمات النفطية المحدودة، ومؤسسة  الزهراء للتجارة والتوكيلات، وشركة أبراج اليمن، وشركة الذهب الأسود، وشركة فيول أويل لاستيراد المشتقات النفطية، وسلم رود للتجارة والاستيراد، وشركة أبكر للخدمات النفطية، وشركة الفقيه العالمية للتجارة والصناعة والخدمات النفطية المحدودة، وشركة سبأ العالمية للتبغ المحدودة، وشركة أويل برايمر، وشركة يمن أبوت للتجارة المحدودة، وشركة صحاري للصرافة والتحويلات المالية.

وسبق أن اتخذت الولايات المتحدة ودولة الإمارات في فبراير الماضي قرارات بإدراج عدد من الكيانات الداعمة للحوثيين على لائحة الإرهاب.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.

وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى