أخبار محليةالأخبار الرئيسية

خلال لقاءه وفد الحوثيين بمسقط.. “غروندبرغ” يشدد على ضرورة فتح طرق تعز

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قال المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الثلاثاء، إنه التقى في مسقط كبير مفاوضي الحوثيين محمد عبد السلام ومسؤولين عُمانيين.

وأكد غروندبرغ خلال اللقاء، على “ضرورة إعادة فتح الطرق في تعز ومناطق أخرى من اليمن، وتجديد الهدنة، وأخذ خطوات جديّة تجاه انهاء النزاع بشكل شامل”.

يأتي ذلك، ضمن مساعي المبعوث الأممي في محاولة دفع الأطراف اليمنية إلى تمديد الهدنة التي أوشكت على الانتهاء.

والإثنين، شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني على أهمية دفع الحوثيين للوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق الهدنة، بما في ذلك فتح كافة المعابر، ودفع رواتب الموظفين من عائدات سفن المشتقات النفطية الواصلة إلى موانئ الحديدة.

جاء ذلك، خلال لقاءه المبعوث الأممي حيث أطلع الأخير نتائج المرحلة الاولى من المفاوضات، حول فتح معابر تعز والمحافظات الأخرى، التي رفض الحوثيون الالتزام بالهدنة وفتح تلك الطرقات.

وفي الثاني من أبريل/نيسان دخلت هدنة الشهرين حيز التنفيذ بين الحوثيين والحكومة اليمنية والتحالف، وصمدت حتى الآن.

ورفع الحصار عن مدينة تعز، هو آخر بنود الهدنة، إذ اتفقت الأطراف المتحاربة على وقف إطلاق النار، واستئناف الرحلات الجوية التجارية من وإلى مطار صنعاء الذي يسيطر عليه الحوثيون والسماح بدخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون، وجرى تنفيذ هذه البنود بشكل كبير.

ومن شأن رفع الحصار عن تعز تسهيل حركة المواطنين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.

وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى