أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

الحكومة اليمنية تعوّل على دعم البنك الدولي لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتوحيد السياسة النقدية

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قال وزير التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة اليمنية واعد باذيب، إن “اليمن يعول على دعم البنك الدولي للمركزي اليمني للحفاظ على استقرار العملة وتوحيد السياسة النقدية في البلاد”.

جاء ذلك، خلال لقاءه في العاصمة الأمريكية واشنطن، نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فريد بلحاج، لبحث أولويات وتخصيصات محفظة مشاريع البنك الدولي في اليمن، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وأكد باذيب على أهمية التدخلات النوعية للبنك الدولي، ومساهمتها بتحريك عجلة التنمية والاقتصاد في السلم والحرب وبناء رأس المالي البشري وتعزيز الحكم الرشيد.

لفت الوزير باذيب إلى أن “اليمن يعوّل على التدخلات العاجلة لمجموعة البنك الدولي، وأهمية التنسيق المشترك في تحديد أولويات وتخصيصات مشاريع المحفظة بما يتواكب مع متغيرات المرحلة الجديدة وتطلعات مجلس القيادة الرئاسي وأولويات الحكومة”.

من جانبه، قال فريد بلحاج، إن البنك يولي اهتماما كبيرا باليمن، وأن العمل جاري على حشد جميع الموارد المتاحة للمحفظة القادمة.

وجدد فريق البنك الدولي القطري الاستعداد لاستئناف أعماله في اليمن في القريب العاجل.

ومساء الجمعة، أجرى الوزير اليمني واعد باذيب مباحثات مع المدير التنفيذي لمجموعة البنك الدولي ميرزا حسن حول جهود التنسيق بين الحكومة اليمنية ومكتب البنك الدولي في تعزيز التواصل، ومتابعة محفظة المشاريع الحالية والقادمة.

وحث باذيب البنك الدولي على استمرار مساهمته الفاعلة للمساهمة في التعافي الاقتصادي، من خلال دعم القطاع الخاص، وكذلك القطاعات الاقتصادية المنتجة، من أجل خلق فرص العمل واستقرار الاقتصاد، ومن ثم المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي.

ومنذ أشهر يعاني اليمن أزمة اقتصادية حادة، حيث تجاوز سعر صرف الدولار الواحد ألف ريال في مناطق الحكومة اليمنية، مقابل 215 ريالا قبل اندلاع الحرب عام 2015.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى