أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

الولايات المتحدة تتحدث عن “نتائج ملموسة” لدبلوماسيتها في اليمن!

يمن مونيتور/ خاص:

قالت الخارجية الأمريكية، يوم الجمعة، إن دبلوماسيتها في اليمن تسفر عن نتائج ملموسة تعمل على تحسين حياة اليمنيين وتعزيز السلام.

جاء ذلك في بيان للخارجية الأمريكية مع نهاية رحلة استمرت ثلاثة أسابيع قام بها المبعوث الأمريكي الخاص لليمن إلى السعودية والأردن والإمارات والكويت وقطر.

وقالت إنه بتلك الرحلة رأينا: الجهود الدبلوماسية الأمريكية تسفر عن نتائج ملموسة تعمل على تحسين حياة اليمنيين وتعزيز السلام.

وحثت الخارجية الأمريكية “مجلس القيادة الرئاسي على تعزيز هذه الأهداف بالشراكة مع المجتمع المدني اليمني، وعلى العمل بشكل وثيق مع رئيس الوزراء وحكومته لتعزيز الخدمات الأساسية والاستقرار الاقتصادي في أقرب وقت ممكن، حتى يتمكن اليمنيون من الحصول على الفوائد الملموسة للإصلاحات الأخيرة

وقالت: يجب أن نستفيد من الزخم الإيجابي والفريد على هامش زيارة المبعوث الأمريكي لليمن من خلال تأمين وقف دائم للقتال وضمان عملية سلام شاملة.

وكانت الأمم المتحدة قد توصلت إلى وقف هدنة بين الحكومة المعترف بها دوليا وحلفائها والحوثيين، ولم يذكر دور للدبلوماسية الأمريكية! وتستمر الهدنة شهرين وبدأت في الثاني من ابريل/نيسان 2022 وهي الأولى منذ 2016م.

ونقل الرئيس اليمني في السابع من إبريل/نيسان سلطته إلى مجلس رئاسي يقوده رشاد العليمي السياسي البارز الذي كان وزيراً للداخلية 2001-2007 ووزيراً للإدارة المحلية 2008-2011م. وسبعة  أعضاء آخرين، بينهم رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُبيدي، الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى