أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

بريطانيا تتوقع من “المجلس الرئاسي” اليمني سرعة التفاوض مع الحوثيين

يمن مونيتور/ خاص:

قالت المملكة المتحدة، يوم الخميس، إنها تتوقع من مجلس القيادة الرئاسي في اليمن العمل بجدية وسرعة نحو المفاوضات السياسية مع الحوثيين.

جاء ذلك في كلمة ممثلة المملكة المتحدة في مجلس الأمن “باربرا وودوارد” خلال جلسة خاصة باليمن.

ونقل الرئيس اليمني في السابع من إبريل/نيسان سلطته إلى مجلس رئاسي يقوده رشاد العليمي السياسي البارز الذي كان وزيراً للداخلية 2001-2007 ووزيراً للإدارة المحلية 2008-2011م. وسبعة نواب آخرين، بينهم رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُبيدي، الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن

وقالت ووداورد في كلمتها: تثني المملكة المتحدة على جميع الأطراف لطرحها مقترحات، والانخراط في تدابير بناء الثقة للحفاظ على هذه الهدنة. نحتاج الآن إلى إحراز تقدم سريع في الحصول على التدفق الحر للوقود والسلع والرحلات الجوية، ونحن بحاجة إلى التحول بسرعة إلى المفاوضات السياسية”.

وأضافت: نتوقع من مجلس القيادة الرئاسي العمل بجدية وسرعة نحو المفاوضات السياسية مع الحوثيين. وندعو الحوثيين إلى مواصلة التواصل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة، ولذا نرحب بزيارة المبعوث الخاص إلى صنعاء هذا الأسبوع – وهي خطوة أخرى إلى الأمام.

وأثنت على جهود “المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي والحكومة اليمنية في تقديم مشاورات جادة وإصلاح سياسي هام. ويعتبر تشكيل مجلس القيادة الرئاسي خطوة حيوية. ونثني على الرئيس هادي لتسهيله التداول السلمي للسلطة”

وقالت ووداورد بينما نبدأ في رؤية التقدم على المسار السياسي، من الأهمية بمكان أن يساعد المجتمع الدولي في تخفيف الأزمة الإنسانية.

ورحبت بشدة بالحزمة الاقتصادية السعودية الإماراتية البالغة 3 مليارات دولار، المصممة لإنعاش الاقتصاد اليمني ودعمه، والمساعدات الإنسانية السعودية البالغة 300 مليون دولار.

وأضافت: ومن المهم أن يقوم جميع المانحين بصرف التمويل بسرعة إذا أردنا تجنب قيام الوكالات بمزيد من التخفيضات على البرامج.

وحثت المملكة المتحدة إلى أن تساعد الدول في نزع فتيل القنبلة الموقوتة “الناقلة صافر”، وأكدت أنها ستساهم في تمويل السفينة البديلة التي أعلنت عنها الأمم المتحدة.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى