أخبار محلية

الجيش اليمني يرصد 108 خرقاً حوثياً للهدنة

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلن الجيش اليمني، الجمعة، عن رصده لنحو 108 خرقاً من جانب الحوثيين للهدنة الأممية.

وقال بيان للمركز الإعلامي للجيش اليمني، إن “مليشيا الحوثي تصعيد خروقاتها للهدنة المعلنة لليوم السادس على التوالي، في كافة جبهات القتال بمحافظات الحديدة وتعز والضالع وحجة والجوف ومأرب”.

وأضاف “أن قواتنا رصدت يوم الخميس، ارتكاب مليشيا الحوثي 108 خرقاً للهدنة، منها 29 انتهاكاً في جبهات محور تعز، و24 في جبهات مارب الجنوبية والغربية والشمالية الغربية، و24 في جبهات القتال غرب حجّة، و23 في محوري البرح غرب تعز وحيس بالحديدة، إضافة إلى 5 خروقات في جبهات شرق الجوف، وثلاثة خروقات في جبهتي مريس وبتار بالضالع”.

وتنوّعت الخروقات بين استهداف مواقع قواتنا بسلاح المدفعية والعيارات المختلفة، واستهداف مواقع لقواتنا بالطائرات المسيّرة وبالأخص في جبهات جنوب وغرب مأرب.

والجمعة، حث المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ‎اليمن هانس غروندبرغ، الجمعة، الحكومة اليمنية والحوثيين على ضبط النفس والالتزام بالهدنة المعلنة.

وقال روندبرغ في بيان مقتضب: “أتابع عن كثب آخر التطورات في ‎مأرب وأحث جميع الأطراف على التحلي بضبط النفس والتزامهم المستمر بالهدنة كما وعدوا اليمنيين.”

وخلال الأيام التي أعقبت دخول الهدنة حيز التنفيذ، أعلن الجيش اليمني رصده لأكثر من 246 خرقاً حوثياً للهدنة في محافظات، مأرب، وصعدة، والحديدة، وتعز، وحجة، والجوف”.

والجمعة، قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ في بيان إن “أطراف النِّزاع تجاوبوا بإيجابية مع مقترح للأمم المتحدة لإعلان هدنة مدتها شهران تدخل حيِّز التنفيذ السبت الثاني من أبريل”.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.

وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى