أخبار محليةالأخبار الرئيسية

للمرة الأولى منذ سنوات.. البرلمان اليمني يعقد جلسة تشاورية في الرياض لمناقشة الأوضاع في البلاد

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

عقد مجلس النواب اليمني، الخميس، لقاءً تشاورياً، وذلك على هامش المشاركة في المشاورات اليمنية، التي دعت لها الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض.

وقال بيان صادر عن رئاسة المجلس، إن الجلسة ناقشت الترتيبات اللازمة لعقد جلسات مجلس النواب وتشكيل لجنة بوضع تصور متكامل بهذا الشأن.

كما ناقش اللقاء التطورات الجارية على الساحة اليمنية في ظل ظروف عصيبة وأوضاع مأساوية في ظل إنقلاب الحوثيين ورفضهم لكافة المبادرات الهادفة إلى إحلال السلام.

وثمن البرلمان، مواقف دول مجلس التعاون الثابتة، وحرصهم على إنهاء الأزمة اليمنية وإنهاء الانقلاب الحوثي والحفاظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن وسيادته.

وهذه هي أول جلسة للبرلمان اليمني منذ نحو نحو ثلاثة أعوام، في مدينة سيئون، لانتخاب هيئة رئاسة جديدة للمجلس، وتم انتخاب سلطان البركاني، رئيساً للمجلس، إضافة إلى ثلاثة نواب له، هم محسن باصرة، ومحمد الشدادي، وعبد العزيز جباري.

وأقرّ مجلس النواب خلال جلسته آنذاك، الموازنة الوحيدة التي أعلنتها الحكومة اليمينة للعام 2019م.

وتعثرت عودة مجلس النواب إلى الداخل، منذ ثلاثة، وسط تصاعد الأصوات الشعبية المطالبة بعودة مؤسسات الشرعية إلى المحافظات المحررة، لا سيما مجلس النواب، وممارسة دوره الرقابي والتشريعي، في البلاد.

ويرفض المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، والمطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، عودة البرلمان اليمني لممارسة عمله من المحافظات الجنوبية المحررة الواقعة تحت سيطرته.

والأربعاء، انطلقت المشاورات اليمنية، في مقر أمانة مجلس التعاون الخليجي بمشاركة مكونات وأحزاب وشخصيات يمنية وغياب للحوثيين.

ومن المقرر أن تناقش الأطراف اليمنية في المشاورات الجارية، 6 محاور، هي العسكرية، والأمنية، والعملية السياسية، والإصلاح الإداري والحوكمة ومكافحة الفساد، والمحور الإنساني، والاستقرار والتعافي الاقتصادي، وفق وسائل إعلام يمنية وخليجية.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى