أخبار محليةالأخبار الرئيسية

رغم إعلان الهدنة.. استمرار المواجهات جنوبي مأرب

يمن مونيتور / قسم الأخبار

فشل الحوثيون في محاولة إعادة السيطرة على مواقع جنوبي محافظة مأرب (شرقي اليمن)، كانت قوات الجيش اليمني والمقاومة قد أحكمت السيطرة عليها خلال اليومين الماضية، على الرغم من إعلانهم عن هدنة مؤقتة لوقف اطلاق النار.

ونقل المركز الإعلامي للجيش اليمني عن مصدر عسكري قوله: “إن أبطال الجيش تصدوا لعملية هجومية شنّتها المليشيا الإيرانية (الحوثيون) منذ الساعات الأولى لفجر الأربعاء في محاولة لاستعادة المواقع التي خسرتها خلال اليومين الماضيين”.

وأضاف المصدر “أن الأبطال كسروا الهجوم وأجبروا مليشيا الحوثي على التراجع بعد تكبّدها عشرات القتلى والجرحى، فيما تمكن  الجيش من أسر عدد من الحوثيين المهاجمين”.

وتناقض المواجهات الحوثية على الأطراف الجنوبية والغربية لمدينة مأرب، هدنة الجماعة المسلحة التي أعلنت عنها قبل يومين بشأن وقف عملياتها العسكرية ضد السعودية وفي الداخل اليمني.

بالمقال اعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية، الثلاثاء، وقف العمليات العسكرية خلال شهر رمضان المبارك بعد ساعات من دعوة الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي.

ومنذ فبراير2021، يحاول الحوثيون السيطرة مدينة مأرب، الواقعة على بعد 120 كلم شرق العاصمة صنعاء، حيث يعيش قرابة مليوني نازح..

وتمثل مأرب، ملجأ للكثير من النازحين الذين فروا هربا من المعارك -التي تصاعدت مع سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول2014- آملين في بداية جديدة في مدينة ظلت مستقرة لسنوات، ولكن حملة الحوثيين جعلتهم في مرمى النيران، مهددين بنزوح جديد لا يعرف بعد إلى أين!

واستطاعت مدينة مأرب أن تعزل نفسها الى حد ما عن الحرب وآثارها بعد تحريرها من الحوثيين في أكتوبر/تشرين الأول2015، بفضل النفط والغاز فيها، وقيادة السلطة المحلية القوية الموجودة في المحافظة، والتوافق بين قبائلها، ما أدى إلى ازدهار الأعمال في المدينة على مر السنوات من افتتاح المطاعم إلى مشاريع البناء.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى