أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

“قمة النقب”.. جهود إنشاء إطار إقليمي ضد الصواريخ الباليستية والقرصنة في البحر الأحمر

يمن مونيتور/ خاص:

ناقشت القمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة في “النقب”، يوم الاثنين، إطار إقليمي للتعاون ضد الصواريخ الباليستية والطائرات دون طيار والقرصنة البحرية بعد سلسلة من هجمات الحوثيين المُدمرة لمنشآت النفط.

وقال موقع أكسيوس الأمريكي، إن وزراء خارجية الولايات المتحدة والإمارات والبحرين ومصر والمغرب والاحتلال الإسرائيلي: إنشاء إطار إقليمي للتعاون ضد الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار والقرصنة في البحر الأحمر.

ويهدد الحوثيون بمهاجمة والاستيلاء على السفن التجارية في البحر الأحمر التي تعبر المياه الدولية قبالة المياه اليمنية. وفي يناير/كانون الثاني الماضي استولى الحوثيون على سفينة شحن إماراتية، قالوا إنها عسكرية.

وقال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، إن الأطراف قررت تحويل قمة النقب إلى منتدى سنوي يدور بين الدول، وتشكيل ست مجموعات عمل للتركيز على قضايا الأمن، والطاقة، والسياحة، والصحة، والتعليم، والأمن الغذائي والمائي. .

وأضاف أن الهدف هو إنشاء “بنية إقليمية جديدة من شأنها ردع إيران”.

وكان وزير خارجية البحرين، عبد اللطيف بن راشد الزياني، الوزير العربي الوحيد الذي ذكر إيران بالاسم. وقال إن القمة أصبحت عاجلة بسبب هجمات الحوثيين على السعودية والإمارات وتهديد حزب الله والبرنامج النووي الإيراني.

ونفت إيران تسليح الحوثيين ، على الرغم من أن تقارير الأمم المتحدة ومحللين مستقلين ودول غربية تشير إلى أدلة تظهر صلة طهران بالأسلحة.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى