أخبار محليةالأخبار الرئيسية

الحوثيون يبحثون مع السفير الصيني مسار هدنة محتملة خلال شهر رمضان

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلنت جماعة الحوثي المسلحة، الخميس، أنها أجرت مباحثات مع السفير الصيني لدى اليم كانغ يونغ، حول مسار تنفيذ هدنة محتملة خلال شهر رمضان في البلاد.

وقال متحدث باسم الجماعة ورئيس وفدها المفاوض المقيم في عُمان محمد عبد السلام، إن “تلقى اتصالا هاتفيا من السفير الصيني لدى اليمن(كانغ يونغ)”.

وأضاف محمد عبدالسلام، أن جماعته ناقشت مع السفير الصيني “الوضع الانساني والسياسي في اليمن ومسار الهدنة الإنسانية المحتملة برعاية الأمم المتحدة، والتي تتضمن معالجات إنسانية ووقفا للعمليات العسكرية”.

والأربعاء، دعا المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، أطراف المتحاربة إلى المشاركة بشكل بنّاء وبحسن نية في الجهود الجارية للتوصل إلى هدنة على وجه السرعة”.

وشدد على ضرورة “اتخاذ خطوات فورية لتخفيف معاناة السكان، بما يشمل تخفيف القيود المفروضة على حركة الأفراد والسلع الأساسية، بما في ذلك الوقود”.

وكان غروندبرغ، قد التقي رئيس وفد الحوثيين المفاوض محمد عبد السلام الأسبوع الماضي لمناقشة هدنة محتملة خلال شهر رمضان، الذي يصادف مطلع أبريل المقبل.

وفي حين لم تعلق الحكومة اليمنية على الدعوة لهدنة، قال المتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام إن، جماعته تعتبر دعوة مبعوث الأمم المتحدة إلى هدنة إنسانية “خطوة إيجابية”-حسب وكالة “رويترز”.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.

وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى