أخبار محليةالأخبار الرئيسية

تقرير حكومي: نزوح أكثر من 116 ألف شخص من مأرب خلال العام المنصرم

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

كشف تقرير حكومي، اليوم السبت، عن نزوح أكثر من 116 ألف شخص نزحوا من عدة مديريات محافظة مأرب خلال العام 2021.

وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب (حكومية)، أن التصعيد العسكري للحوثيين في مختلف مديريات المحافظة وخاصة الجنوبية منها تسبب بنزوح (19602) أسرة بما يعادل (116.422) شخص خلال العام الماضي، استقر غالبيتهم في مخيمات النزوح بمديريتي المدينة والوادي.

وذكر التقرير أن إجمالي أعداد النازحين في محافظة مارب منذ العام 2015م وحتى نهاية العام 2021 بلغ أكثر من 2.2 مليون نازح موزعين على 195 مخيماً في المحافظة.

وأوصت الوحدة التنفيذية في تقريرها، بضرورة اعتماد مارب مركزاً إنسانياً له، مطالبة المنظمات الأممية والدولية بالقيام بمسؤولياتها الإنسانية، وفتح مكاتب في المحافظة للمنظمات غير المتواجدة لتعزيز حضورها ورفع مستوى تدخلاتها الإنسانية.

كما دعت الحكومة إلى اعتماد ميزانية تشغيلية مستقلة، وحشد الجهود والعمل على توفير مخزون احتياطي للتدخلات الطارئة لمواجهة موجات النزوح المستمرة، وتوفير أراضٍ لبناء مدن سكنية لتسكين النازحين الأشد احتياجاً.

وحسب الحكومة اليمنية، يوجد في محافظة مأرب قرابة مليوني نازح، لجأوا إلى المحافظة هرباً من مناطق الاشتباك وخوفاً من قمع جماعة الحوثي المسلحة التي سيطرت على معظم المحافظات ذات الكثافة السكانية شمالي البلاد.

ومنذ فبراير 2021، شن الحوثيون حملة عسكرية واسعة ضد مدينة مأرب، آخر معاقل السلطة المعترف بها دوليا في شمال البلد الغارق في الحرب، بهدف السيطرة عليها، لكن إراقة الدماء تتواصل بعد أشهر مع عدم الالتفاف إلى التحذيرات الدولية بشأن الأوضاع الإنسانية السيئة أصلا، وأيضا رغم جهود الأمم المتحدة والولايات المتحدة لوقف الحرب.

وكانت مأرب قبل بدء محاولات الهجوم الحوثي ملاذا للنازحين، حيث يسكنها نحو ثلاثة ملايين ونصف نازح.

ويشهد النزاع في اليمن الذي اندلع عام 2014، مواجهات دامية بين الحوثيين وقوات الحكومة المعترف بها دولياً والمدعومة من تحالف عسكري بقيادة السعودية.

وخلّف النزاع عشرات آلاف القتلى ودفع نحو 80 في المئة من السكّان للاعتماد على الإغاثة وسط أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفقاً للأمم المتحدة. وتسبّب كذلك بنزوح ملايين الأشخاص وتركَ بلداً بأسره على شفا المجاعة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى