أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

السعودية ومصر: لا يمكن التغاضي عن تهديد الحوثيين للملاحة البحرية

يمن مونيتور/ خاص:

أكد بيان مشترك في نهاية مباحثات للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في السعودية، يوم الثلاثاء، رفض الرياض والقاهرة “أنه لا يمكن التغاضي عن تهديد الحوثيين للملاحة البحرية”.

وجاء في البيان المشترك: أعرب الطرفان عن رفضهما لاستمرار المليشيات الحوثية الإرهابية في تهديد الملاحة البحرية وأنه لا يمكن التغاضي عن امتلاك هذه المليشيات لقدرات عسكرية نوعية كونه تهديداً مباشراً لأمن المملكة العربية السعودية ودول المنطقة.

وأضاف البيان: أكد الجانبان على حرصهما على تعزيز التعاون بين البلدين خصوصاً في المجال العسكري وتعزيز العلاقات والشراكات الاستراتيجية.

وقال البيان: عبر الجانب المصري عن تضامنه الكامل مع المملكة في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها القومي، كما أكد الجانب المصري رفضه أي اعتداءات على أراضي المملكة، مؤكداً على أن أمن المملكة ومنطقة الخليج العربي يعد جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.

ونوهت مصر بمبادرة المملكة “لإنهاء الأزمة اليمنية ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني”-حسب البيان.

ورحب الجانبان “بإصدار مجلس الأمن الدولي القرار (2624) لعام 2022م الذي صنف فيه مليشيا الحوثي جماعة إرهابية، بالإضافة إلى توسيع الحظر على إيصال الأسلحة إلى اليمن ليشمل جميع أفراد جماعة الحوثي الإرهابية”.

وأشار إلى أن السعودية أكدت دعمها “الكامل للأمن المائي المصري باعتباره جزءاً لا يتجزأ من الأمن المائي العربي، كما يحث إثيوبيا على التخلي عن سياستها الأحادية اتصالاً بالأنهار الدولية، والالتزام بتعهداتها بمقتضى القانون الدولي”.

وأجرى الرئيس المصري مشاورات في الرياض والتقى الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، ثم غادرها مساء الثلاثاء.

وكان مسؤول أمريكي قال يوم الاثنين، إن الحوثيين أطلقوا صاروخ على البحر الأحمر يوم السبت الماضي.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي استولى الحوثيون على سفينة شحن تحمل علم الإمارات في البحر الأحمر، في واحد من أكبر التهديدات على الملاحة البحرية.

كما استهدف الحوثيون ناقلات تجارية وعسكرية خلال الأعوام الماضية.

ويهدد الحوثيون بإغلاق مضيق باب المندب الذي يُعدّ رئيسي لنشاط قناة السويس المصرية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى