مجتمع

“غروندبرغ”: التصعيد وسقوط الاقتصاد “يجعل حياة اليمنيين أكثر قسوة”

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قال المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، السبت، إن “استمرار تصعيد العنف، مع السقوط الحر للاقتصاد يجعل حياة اليمنيين اليومية أكثر قسوة”، لافتاً إلى أن “جهود الوساطة والحوار والدبلوماسية لحلّ الأزمة باتت ضرورية.

جاء ذلك، في بيان صحفي، في ختام زيارة إلى واشنطن ونيويورك في الولايات المتحدة الأميركية، لبحث ، جهوده المبذولة للتوصل إلى خفض التصعيد وبدء عملية سياسية متعددة المسارات.

وأشار البيان إلى أن غروندبرغ ناقش في واشنطن العاصمة آخر التطورات في اليمن والمنطقة مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، وكبار المسؤولين في مجلس الأمن القومي الأميركي ووزارتي الخارجية والدفاع.

وأشار البيان إلى أن المبعوث الأممي ناقش مع المسؤولين الأميركيين “الجهود القائمة للوصول إلى حلّ مستدام وسلمي للنزاع. وتطرقت النقاشات إلى بحث الحلول الممكنة لخفض التصعيد بشكل عاجل، وإحراز التقدم نحو تسوية سياسية جامعة لإنهاء الحرب”.

وبحسب البيان، فقد أطلع غروندبرغ المسؤولين الأميركيين على خيارات لتحقيق خفض التصعيد، ولبدء عملية متعددة المسارات، تتعامل بشكل فعّال مع القضايا السياسية والعسكرية-الأمنية والاقتصادية الأساسية في النزاع في اليمن.

وقال غروندبرغ: “إن تقديم الدعم من قبل مجلس الأمن، بما فيه الولايات المتحدة الأميركية بشكل ثابت ومستمر، هو أمر على قدر كبير من الأهمية، لتعزيز جهود الأمم المتحدة الرامية للوصول إلى تسوية سياسية جامعة من خلال التفاوض، وعلى جميع الأطراف إعلاء مصالح وطموحات جميع اليمنيين”.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.

وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى