يمن مونيتور/ قسم الأخبار
طالب وزير الداخلية اليمني اللواء الركن ابراهيم حيدان، بتشكيل غرفة عمليات موحدة لجميع التشكيلات المسلحة في العاصمة المؤقتة عدن تحت قيادة وزارته.
جاء ذلك، خلال لقاءه، اليوم الثلاثاء، في العاصمة المؤقتة عدن، سفير المملكة المتحدة لدى اليمن ريتشارد اوبنهايم، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية المؤقتة (عدن).
ونحسب الوكالة، ناقش اللقاء، المستجدات الأمنية والسياسية على الساحة اليمنية، مستعرضاً التطورات في المحافظات المحررة.
كما تطرق وزير الداخلية إلى أهمية تنفيذ الشق العسكري والأمني لاتفاق الرياض، الموقع بين (الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي).
من جانبه، أكد السفير البريطاني دعد بلاده للحكومة اليمنية الشرعية وأمن واستقرار اليمن .
ويتضمن “اتفاق الرياض” الذي رعته السعودية (نوفمبر/تشرين الثاني2019) بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي عقب أربعة أشهر من سيطرة المجلس الانتقالي بدعم من الإمارات على عدن ومحافظات مجاورة: مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في حكومة جديدة جرى الإعلان عنها نهاية العام الماضي، مقابل دمج القوات التابعة للمجلس الانتقالي وعددها قرابة مائة ألف مقاتل ضمن وزارتي الدفاع والداخلية.
ولم يعلن بشكل واضح إذا ما كان تم الاتفاق على استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وجرى تنفيذ جزء من الاتفاق المتعلق بتشكيل حكومة جديدة تضم وزراء من المجلس الانتقالي في ديسمبر/كانون الأول 2020م، لكن ما يزال المجلس يرفض دمج قواته في القوات الحكومية.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
