أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

الجيش اليمني وألوية العمالقة يوسعان رقعة سيطرتهما جنوب وغرب مأرب

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

يوسع الجيش اليمني وألوية العمالقة، يوم الجمعة، رقعة سيطرته على مناطق سيطرة الحوثيين جنوبي وغرب مدينة مأرب شرقي البلاد.

وأفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة أن “قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية شنّت صباح اليوم هجوماً مباغتاً تمكنت خلاله من تحرير مواقع استراتيجية في الجبهة الشمالية الغربية لمأرب.

وفي الجبهة الجنوبية، شنّت قوات الجيش والمقاومة هجوماً واسعاً تمكنت خلاله من تحرير مناطق واسعة باتجاه “عقبة ملعا”، موضحاً أن مسافة التقدم الذي حققه أبطال الجيش والمقاومة تزيد عن 10 كم.

أما في جبهة “مديرية حريب” فقال إن ألوية العمالقة أحرزت تقدماً جديداً من عدة محاورة وأصبحت بالقرب من قوات الجيش والمقاومة الشعبية في “جبهة ملعا”.

وقال مصدر عسكري مطلع على الأوضاع في مديرية “حريب” إن قوات الجيش لم تلتقي بَعد مع ألوية العمالقة إذ أن الحوثيين يستميتون ف الدفاع عن “عقبة ملعا” المهمة.

وقال الجيش اليمني إن التقدم تم بإسناد من طيران التحالف.

وأشار المصدر العسكري الذي تحدث لـ”يمن مونيتور” شريطة عدم الكشف عن هويته إن المعارك مستمرة منذ ثلاثة أيام.

“مدينة مأرب” الغنية بالنفط التي يحاول الحوثيون السيطرة عليها منذ سنوات وبدأت حملتهم الجديدة في فبراير/شباط 2021، هي المعقل الأخير للحكومة اليمنية شمالي اليمن ومركز عملياتها العسكرية ضد الحوثيين منذ 2015م. وقال الحوثيون إن قرابة 15 ألف من مقاتليهم قُتلوا في معارك مأرب بين يونيو/حزيران وأكتوبر/تشرين الأول2021م.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى