أخبار محليةالأخبار الرئيسية

الجيش اليمني وألوية العمالقة يواصلان التقدم جنوبي مأرب

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

واصلت قوات الجيش اليمني وألوية العمالقة، تقدمها باتجاه جبهات جنوب محافظة مأرب الغنية بالنفط والغاز، وسط انهيار كبير في صفوف الحوثيين.

وقالت مصادر إن قوات العمالقة الموالية للحكومة، تمكنت من السيطرة على سلسلة جبال الفليحة وسليل في المحور الشرقي لمدينة حريب جنوبي مأرب، كما خاضت معارك ضارية ضد الحوثيين، في المحور الشمالي للمدينة في مواقع من جبهات القانع، والذراعز

وأعلن وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني أن “ألوية العمالقة والجيش والمقاومة بدعم وإسناد من التحالف، يواصلون التقدم في مديرية حريب ويسيطرون على منطقة الفليحة وسليل شرقي المديرية، ويتقدمون شمالاً نحو جبهة ملعا في ظل انهيارات غير مسبوقة وخسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف مليشيات الحوثي التابعة لإيران”.

وأضاف في تغريدات على حسابه على موقع تويتر ، الأربعاء، “بقايا عناصر مليشيات الحوثي الارهابية باتت محاصرة في مركز مديرية حريب، وساعات تفصلنا عن إعلانها مديرية محررة بالكامل، ومديريات محافظة مأرب وكل شبر من تراب الوطن..”.

ويواصل الجيش اليمني عملياته العسكرية جنوب محافظة مأرب، وزحف ناحية الجبهات الجنوبية للمحافظة، وسيطر على مواقع جديدة في عقبة ملعاء بمديرية حريب، كما عزل الحوثيين المتمركزة في سلسلة جبال البلق، والمناطق المحيطة بها، بعد تقدمه في موقع اللجمة.

تصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.

وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى