أخبار محليةاخترنا لكم

التحالف: الفكر الطائفي يغذي الحوثيين لذلك يرفضون السلام

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

قال المتحدث باسم التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، يوم الأحد، إن جماعة الحوثي المسلحة لا تسعى إلى السلام “لأن الفكر الطائفي يغذيها”.

وأشار المتحدث “تركي المالكي” في مؤتمر صحافي بالرياض، إلى أن الحل السياسي هو الحل الأفضل للأزمة اليمنية.

وقال إن جماعة الحوثي “أفشلت جهود الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية وسيطرت على المساعدات الدولية”.

وأردف المتحدث قائلا: “اليمنيون يقاتلون من أجل الوصول لحل سياسي شامل، وقُدِّمت كافة المبادرات للوصول إلى حل سياسي شامل” لكن الحوثيين رفضوا.

وتابع:  “ما يحدث في اليمن معركة بين السلام والدمار، السلام الذي نرغب فيه، والدمار الذي ترغب إيران فيه وحزب الله والمليشيات الحوثية، التي هي مجرد أداة لهذه الرغبات”.

وفي مطلع العام قُدمت مبادرات متعددة تقوم في أساسها على: وقف إطلاق النار، وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي، واستيراد المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة، جانب إمكانية بدء مشاورات مباشرة. ورفضها الحوثيون الذين اشترطوا ترتيب مختلف يبدأ بإعادة فتح مطار صنعاء وفتح ميناء الحديدة، وترتيب وقف إطلاق النار الذي يبدأ بوقف الغارات الجوية ثم وقف الاشتباكات على الحدود السعودية، يعقبه وقف إطلاق النار في الجبهات الداخلية ويبدو أن ذلك محاولة لتوفير الوقت اللازم للسيطرة على محافظة مأرب بتجريد عنصر تميّز الجيش الوطني بالغارات الجوية التي تستهدف الحوثيين.

من ناحية أخرى قال تركي المالكي: “لا توجد أي مصالح للسعودية أو دول الخليج في اليمن سوى إعادة الأمن والاستقرار، وذلك بعد أن تبنت الميليشيات الفكر الطائفي الذي قامت إيران بنقله إلى كافة الدول العربية وجلبت الدمار والخراب”.

وفي المؤتمر الصحافي ذاته كشف المتحدث عن أدلة تثبت تورط حزب الله في دعم الحوثيين في اليمن.

المزيد..

تدخل حزب الله اللبناني في اليمن.. من الخبراء إلى الإعلام الحربي

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى