أخبار محليةالأخبار الرئيسية

تواصل المعارك العنيفة جنوبي مأرب والتحالف يشن عشرات الغارات

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

تتواصل المعارك بين قوات الجيش اليمني، وبين مسلحي جماعة الحوثي في الجبهات الجنوبي لمحافظة مأرب، شمالي البلاد.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن قوات الجيش والمقاومة الشعبية، تمكنت الأحد، من كسر محاولات هجومية للحوثيين في الجبهات الجنوبية من محافظة مأرب.

وأجبرت قوات الجيش والمقاومة، وفق الوكالة، مسلحي الحوثي على التراجع والفرار، وذلك قبل أن تشن هجوماً عكسياً باتجاه عدد من مواقع الحوثيين في ذات الجبهة.

وأكد أركان حرب المنطقة العسكرية الثالثة العميد الركن عبدالرقيب دبوان، أن”الجيش والمقاومة الشعبية تمكنوا صباح اليوم من دحر مليشيا الحوثي الإيرانية من عدة مواقع عسكرية، وتكبيدها عشرات القتلى والجرحى”.

وأضاف في تصريح نقله موقع “سبتمبر نت” التابع للجيش اليمني، أن المواجهات دارت في جبهات “الأعيرف” و”اللجمة” والتي دكت فيها مدفعية الجيش ومقاتلات التحالف تجمعات وآليات العدو (الحوثيين)”.

وأفاد أن القصف أدى إلى تدمير سبعة أطقم قتالية، و3 عربات مدرعة للحوثيين كانت تحمل تعزيزات عسكرية، ومصرع جميع من كانوا على متنها.

في السياق، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، مقتل أكثر من 100 مسلح حوثي في محافظة مأرب خلال الساعات الـ 24 الماضية.

وذكر التحالف في بيان، نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، أنه “نفذ 19 عملية استهداف ضد المليشيا الحوثية في مأرب خلال الـ 24 ساعة الماضية”.

وأضاف أنه “تم تدمير 14 آلية عسكرية والقضاء على أكثر من 100 عنصر إرهابي”.

واستأنف الحوثيون مطلع فبراير/شباط تحرّكهم للسيطرة مدينة مأرب، الواقعة على بعد 120 كلم شرق العاصمة صنعاء، حيث يعيش قرابة مليوني نازح.

وتمثل مأرب، ملجأ للكثير من النازحين الذين فروا هربا من المعارك -التي تصاعدت مع سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول2014- آملين في بداية جديدة في مدينة ظلت مستقرة لسنوات، ولكن حملة الحوثيين جعلتهم في مرمى النيران، مهددين بنزوح جديد لا يعرف بعد إلى أين!

واستطاعت مدينة مأرب أن تعزل نفسها الى حد ما عن الحرب وآثارها بعد تحريرها من الحوثيين في أكتوبر/تشرين الأول2015، بفضل النفط والغاز فيها، وقيادة السلطة المحلية القوية الموجودة في المحافظة، والتوافق بين قبائلها، ما أدى إلى ازدهار الأعمال في المدينة على مر السنوات من افتتاح المطاعم إلى مشاريع البناء.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى