أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

“المجلس الانتقالي” يدفع بأحقية “السيطرة على شبوة” كجزء من “اتفاق الرياض”

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

شدد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، يوم الاثنين، على ضرورة ترتيب أوضاع محافظة شبوة وقيادتها بحسب “اتفاق الرياض”.

ولا يوجد في “اتفاق الرياض” بين الحكومة المعترف بها دولياً والمجلس الانتقالي الجنوبي إشارة إلى ترتيبات متعلقة بمحافظة شبوة، حيث يؤكد الاتفاق الموقع عام 2019 على ملف سياسي يضمن مشاركة المجلس الانتقالي في الحكومة والملفين الأمني والعسكري بدمج القوات، وفيما تم تنفيذ الشق سياسي يرفض “المجلس الانتقالي” مناقشة دمج القوات.

وجاء في اجتماع يوم الاثنين لقيادة المجلس في مدينة عدن، أن ترتيب محافظة شبوة يجب أن يكون، ووفقا لآلية مُزمنة.

وكان المجلس الانتقالي الجنوبي قد أعطى مهلة أسبوعاً واحداً منذ 16 نوفمبر/تشرين الثاني للرئيس اليمني من أجل إقالة محافظ المحافظة محمد بن عديو، والمسؤولين في السلطة المحلية وإخراج القوات الحكومية من المحافظة.

ولم يشر المجلس إلى الإجراءات التي سيتبعها بعد انتهاء المهلة.

وفي اجتماع آخر ل”أحمد سعيد بن بريك” القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مع القادة العسكريين والأمنيين للمجلس الانتقالي في عدن تطرق إلى ما أسماها “مخاطر السلوكيات غير المسؤولة” التي ينتهجها الجيش الوطني والسلطة المحلية -التي أطلق عليها “المليشيات الإخوانية”- بمحافظة شبوة، واتهمها بالسعي من خلالها إلى إجهاض اتفاق الرياض بجر الأوضاع إلى معارك ثانوية بعيدا عن المعركة الرئيسية ضد جماعة الحوثي ومشروعها “الإيراني” -حسب وصف بيان صادر عن الاجتماع “يوم الاثنين”.

وفشل “المجلس الانتقالي الجنوبي” في السيطرة على محافظة شبوة في أغسطس/آب 2019م، بعد مواجهات دامية مع القوات الحكومية، وانسحبت الشهر الجاري قوات إماراتية من معسكر “العلم” في المحافظة بموجب اتفاق مع السلطة المحلية رعته السعودية مع تصاعد الخلافات بين الطرف اليمني والإماراتي. وتوجد قوات إماراتية في منطقة “بلحاف” حيث يوجد ميناء حيوي لتصدير الغاز وتطالب الحكومة بضرورة خروج القوات لتمكينها من التصدير.

كما يوجد وفد من المجلس الانتقالي برئاسة زعيم المجلس “عيدروس الزُبيدي” في العاصمة السعودية “الرياض” منذ وقت سابق هذا الشهر لبحث تنفيذ اتفاق الرياض.

والتقى الوفد يوم الاثنين، سفراء الدول الخمس الفاعلة في المجلس الأمن لدى اليمن، “على ضرورة الحضور الفاعل للمجلس الانتقالي الجنوبي في جميع مراحل العملية السياسية القادمة لإيقاف الحرب وإحلال السلام في المنطقة”.

وقال المجلس إن قيادته “جاءت إلى الرياض للمرة الثالثة تأكيداً لحرصها الشديد على انجاح تنفيذ الاتفاق وتوحيد الجهود باتجاه مواجهة المليشيات الحوثية والجماعات الإرهابية”.

وحسب الموقع الالكتروني الرسمي للمجلس فقد “جدد سفراء الدول الخمس دعمهم الكامل لجهود استكمال تنفيذ اتفاق الرياض وتعزيز دور حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال”.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى