أخبار محليةالأخبار الرئيسية

التحالف يكثف غاراته الجوية على مواقع الحوثيين في أربع محافظات يمنية

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

كثف طيران التحالف الداعم للشرعية في اليمن، من قصف مواقع للحوثيين في محافظات مأرب والجوف والبيضاء، والساحل الغربي للبلاد.

وقال التحالف في بيان صحفي، اليوم الأحد، إن تم “تنفيذ 10 عمليات استهداف ضد ميليشيا الحوثي في مأرب والبيضاء والجوف خلال الساعات الـ 24 الماضية.

وأوضح أن العمليات أسفرت عن تدمير 7 آليات عسكرية، بالإضافة إلى القضاء على أكثر من 40 عنصراً من الميليشيا.

في موازاة ذلك، أعلن التحالف تنفيذ 13 عملية استهداف بالساحل الغربي لدعم القوات المشتركة الموالية للحكومة اليمنية وحماية المدنيين.

وأوضح أنه يدعم عمليات القوات اليمنية بالساحل الغربي خارج مناطق نصوص “اتفاق استوكهولم”.

وكان التحالف أعلن أمس السبت، عن تنفيذ عملية نوعية بصنعاء وصعدة ومأرب دمرت 13 هدفا عسكريا لميليشيا الحوثي.

والسبت، ايضاً، قالت صحيفة وول استريت جورنال الأمريكية، إن السعودية التي تقود التحالف العربي بدأت عملية إعادة تقييم داخلية “لاستراتيجيتها” في اليمن.

ونقلت الصحيفة، عن أشخاص مطلعين إن المملكة العربية السعودية أطلقت إعادة تقييم داخلية لاستراتيجيتها في اليمن التي تنافس لتحقيق أهدافها في وقت لاحق من هذا الشهر.

بالتزامن مع ذلك تصاعدت المعارك في اليمن، مع تراجع مفاجئ الأسبوع الماضي للقوات المشتركة المتحالفة مع القوات الحكومية من مناطق جنوبي محافظة الحديدة غربي اليمن، لكنها حققت اليومين الماضيين سيطرة على مواقع استراتيجية شرق مدينة الحديدة.

تصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى