أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسيةتراجم وتحليلات

إيران وحلفائها يسرّعون من حملتهم ضد الولايات المتحدة من صنعاء إلى بغداد

يمن مونيتور/ ترجمة خاصة:

قالت مجلة “واشنطن إكزامينر” في أقل من شهر، سرّعت جمهورية إيران وكلائها بشكل كبير “حملتهم الإرهابية العالمية ضد الولايات المتحدة وحلفائها، من اقتحام السفارة الأمريكية في صنعاء إلى استهداف حلفاءها في بغداد”.

وقال “شون دورنز”، الباحث بارز في “اللجنة من أجل دقة التحليلات والتقارير حول الشرق الأوسط” ( (CAMERAفي مقاله على المجلة الأمريكية: اقتحم الحوثيون المدعومون من إيران السفارة الأمريكية في صنعاء الأسبوع الماضي، حيث ذكر معهد الشرق الأوسط للبحوث الإعلامية أن الحوثيين نهبوا “كميات ضخمة من المواد والتجهيزات”.

وأضاف المعهد أن الاقتحام “يأتي بعدما اختطف الحوثيون ثلاثة مواطنين يمنيين مرتبطين بالسفارة الأمريكية من أحد المساكن الخاصة للموظفين”. وقبل ثلاثة أسابيع، اختطف الحوثيون 22 آخرين مسجلين ضمن أمن السفارة.

وفي إيجاز صحفي اعترف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، بعمليات الاختطاف، مشيرًا إلى أن “غالبية الذين تم اعتقالهم لم يعودوا رهن الاحتجاز [حكومة الولايات المتحدة] ملتزمة بضمان سلامة هؤلاء الذين يخدمونها في الخارج، وهذا هو السبب في أننا نشارك بنشاط في هذا الأمر “.

يشير الكاتب إلى أن بعض الصحافيين وصناع القرار الأمريكيين يشددون على كون الحوثيين مجرد حركة محلية مشاركة في الحرب اليمنية الطويلة الأمد وعلى أن دعم إيران للحوثيين هو مثال بحت عن انتهازية طهران. لهذا السبب، رحب البعض بقرار وزارة الخارجية الأمريكية رفع الحوثيين عن لائحة الإرهاب في فبراير/شباط 2021. لكن الحوثيين مجموعة إرهابية وهي أيضاً تابعة لإيران، فالحوثيون ليسوا سوى واحدة من شبكات إيران الإرهابية ذات النشاط المتزايد.

ويقول الكاتب: وقبل ثلاثة أيام على اقتحام وكلاء إيران (الحوثيون) السفارة الأمريكية في اليمن، حاولت ميليشيات مؤيدة لإيران اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

المزيد..

كيف يتسبب الحوثيون بإحراج الولايات المتحدة؟.. صحيفة أمريكية تجيب

كيف تمنح “دبلوماسية بايدن” الحوثيين النفوذ لكسب الحرب؟  

وأضاف: حيث شنت مسيّرات جوية محملة بالمتفجرات هجوماً وقحاً على مقر إقامة رئيس الوزراء في بغداد. نجا “الكاظمي” من دون جروح تذكر، لكن عدداً من حراسه الشخصيين أصيب بالهجوم.

ولفت إلى أن “التقييمات تشير إلى أن كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق المدربة والمدعومة من الحرس الثوري الإيراني، تقف خلف الاعتداء”. ولم يكن العراقيون وحدهم هدفاً للمسيرات الإيرانية. إذ استخدم النظام الإيراني مؤخراً المسيرات لمهاجمة القوات الأمريكية في شمال العراق وشرق سوريا معاً.

ويقول الكاتب: يمتد إرهاب إيران إلى البحار أيضاً ففي 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي احتجز الحرس الثوري ناقلة النفط الفيتنامية أم في سوثيس في خليج عمان. ذكرت وكالة أسوشييتد برس أن الولايات المتحدة “راقبت الاحتجاز، لكنها لم تتحرك في نهاية المطاف”.

ولفت إلى أن “القرصنة واختطاف الرهائن ليسا جديدين بالنسبة إلى النظام الإيراني الذي استخدمهما منذ تأسيسه قبل أربعة عقود”.

وقال إن حملة الإرهاب المتصاعدة لدى إيران هي تذكير مكلف لا بالطموحات الإمبريالية للحكام الثيوقراطيين في إيران وحسب بل أيضاً بطبيعة النظام نفسها.

واختتم الكاتب بالقول: “يظن بعض صناع القرار في الولايات المتحدة وأوروبا أنه يمكنهم فصل نشاطات إيران الخبيثة عن المفاوضات حول برنامجها غير المشروع للأسلحة النووية. ودافع موفد إدارة بايدن الخاص للشؤون الإيرانية روبرت مالي عن هذا الفصل في السابق. لكن الأسابيع القليلة الماضية أوضحت أن هذا الفصل غير ممكن”.

المصدر الرئيس

The Iranian regime is the problem

المزيد..

ما الخطوات البديلة الواجب على “إدارة بايدن” اتخاذها في اليمن؟.. مجلة أمريكية تجيب

ملامح تحركات عسكرية دولية لدعم الحكومة اليمنية ضد الحوثيين (تقرير خاص)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى