أخبار محليةالأخبار الرئيسية

وزير الدفاع اليمني لـ”قوات الساحل الغربي”: هناك جبهات جديدة بعيداً عن “ستوكهولم”

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قال وزير الدفاع اليمني محمد علي المقدشي، إن هناك جبهات جديدة يمكن فتحها في الساحل الغربي بعيداً عن اتفاق “ستوكهولم”, داعياً الجميع إلى أن يكونوا جزء من الشرعية اليمنية.

وأضاف في حوار مع برنامج “بلا رحمه”، الذي بثته قناة “اليمن اليوم” التابعة للنظام السابق: “نحن على تواصل مع العميد طارق والعميد أحمد علي وهم زملاءنا (نجل الرئيس اليمني السابق)”، مضيفاً نحن والقوات في الساحل الغربي والانتقالي في صف واحد ضد العدو الحوثي”.

وتابع: على الجميع أن يكونوا جزء من الشرعية ويدخلوا تحت إطار الحكومة وينفذوا توجيهات رئيس الجمهورية، وهناك جبهات أخرى بعيداً عن اتفاق ستوكهولم يمكن فتحها”.

وجاءت تعليقات وزير الدفاع اليمني حول القوات في الساحل الغربي التي تتلقى الدعم والتمويل من دولة الإمارات ويقودها نجل شقيق الرئيس السابق طارق صالح، بعد أن أثير حولها الكثير من التساؤلات في ظل استمرار “الحوثي” تكثيف هجماتها باتجاه مأرب بهدف السيطرة عليها وسط صمت من جانب هذه القوات التي تتذرع بالتزامها باتفاق ستوكهولم.

وأكد وزير الدفاع في هذا الشأن أن “العدو (الحوثي) حشد كل قواته وقدراته إلى مأرب والجوف وحقق اختراقات في بعض المناطق، لكن الحرب سجال ونهاية الحوثي ستكون على أسوار مأرب، وثقتنا في النصر ثابتة” حد قوله .

ولفت إلى أن “الجيش الوطني لا يتبع أحزاب، وقادة الجيش في مأرب هم من الضباط العسكريين القدامى، ويضم في صفوفه جميع أبناء محافظات اليمن شماله وجنوبه وشرقه وغربه”.

ومضى قائلاً: “نحن نقاتل في مارب دفاعا عن اليمن ودفاعا عن الأمن القومي العربي في وجه مخططات المد الفارسي”.

وطالب المقدشي من الحكومة اليمينة بذل المزيد من الدعم ومن التحالف، وأن تسخر كل إمكانياتها للمعركة، وأن تكون حكومة حرب” حد قوله.

وأكد أن “الخلافات البينية بين الأطراف والقوى السياسية اليمنية انعكست سلبا على المعركة وعلى سير العمليات الميدانية وساعدت الحوثي على تحقيق بعض الاختراقات، وكانت لها تداعيات سلبية على الجبهات”.

ومضى قائلاً: “خطر الحوثي يهدد الجميع، ولا يفرق بين أي طرف أو حليف، ولابد من توافق اجتماعي والناس يتناسوا أحقادهم”

ونوه إلى أن ” 70 بالمئة من قوام القوات المسلحة التي لا تشارك في القتال ضد الحوثي ولديها مهام أخرى”.

وأشار إلى أن المنطقة العسكرية الأولى المتمركزة في سيئون، وادي حضرموت، مشاركة في المعارك ضد الحوثي، ومعظم وحداتها وسلاحها مشارك في العمليات القتالية.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى