أخبار محلية

اليمن يستدعي سفيره في لبنان بسبب تصريحات “قرداحي”

يمن نونيتور/ قسم الأخبار

استدعى اليمن سفيره لدى لبنان عبدالله الدعيس، وذلك على خلفية أزمة التصريحات “المستهجنة” لوزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي حول الحرب الدائرة في البلاد منذ 7 سنوات.

وقالت وزارة الخارجية اليمنية في بيان، “إن الحكومة ليمنية إذ تشير إلى رسالة الاحتجاج التي سلمها سفير اليمن في بيروت إلى الخارجية اللبنانية يوم الأربعاء الموافق 27 اكتوبر 2021م، بشأن التصريحات المستهجنة الصادرة عن وزير الإعلام اللبناني ، وانحراف تلك التصريحات عن الموقف العربي الداعم للقضية اليمنية العادلة في مواجهة مليشيا انقلابية التي أوغلت في الإجرام والانتهاكات بحق ابناء الشعب اليمني فإنها تعلن استدعاء سفيرها في بيروت للتشاور”.

وأضاف البيان “اليمن حكومة وشعباً ستستمر بمواجهة المشروع الإيراني وميليشياته، ولن تكون إلا صمام أمان الجزيرة العربية والمنطقة عموماً، أمام مشاريع الموت والدمار التي يحملها النظام الإيراني وأدواته”.

وفي الأيام الماضية، أعلنت السعودية والإمارات والبحرين والكويت سحب سفرائها من بيروت، احتجاجا على تصريحات قرداحي حول الحرب المتواصلة في اليمن منذ نحو 7 سنوات.

وقبل تعيينه وزيرا (سبتمبر/ أيلول الماضي)، قال قرداحي في مقابلة متلفزة سُجلت في أغسطس/ آب الفائت وبُثت في 25 أكتوبر/ تشرين الأول، إن الحوثيين في اليمن “يدافعون عن أنفسهم ضد اعتداءات السعودية والإمارات” واصفاً الحرب في اليمن بـ”العبثية”.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى