أخبار محليةحقوق وحريات

منظمة حقوقية تدعو إلى حماية أطفال تعز من جرائم الحوثيين

يمن مونيتور/قسم الأخبار

عبرت منظمة سام للحقوق والحريات، اليوم الأحد، عن استنكارها الشديد وإدانتها لقصف مليشيا الحوثي حي جامع الخير شمال مدينة تعز.

وقالت في بيان لها إنه أمس السبت الموافق ٣٠ أكتوبر، قصفت الجماعة بقذائف الهاون المنطقة المكتظة بالسكان ما أسفر عن وقوع ثمانية قتلى منهم أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين ٦ و٨ سنوات.

وأظهرت المعلومات التي تلقّتها سام إن القذائف سقطت في شارع رئيسي بجوار مسجد الخير، مما تسبب في مقتل و إصابة الأطفال المتواجدين بجوار المسجد.

ورجحّت سام -بحسب إفادات خاصة بها- أن القذائف انطلقت من منطقة تمركز قوات مليشيا الحوثي في معسكر الأمن المركزي في جولة القصر شمال المدينة

ونقلت عن المواطن زكريا الشرعبي قوله: “بينما كنت في طريقي إلى البيت سمعت دوي انفجار ونزلت إلى مكان سقوط القذيفة حيث وجدت (4) أطفال و(2) أشخاص أخرين مصابين بينما الأطفال تطايرت أجزاء من أجسامهم وكانوا في حالة حرجة فكنت أنا أول من قام بإسعافهم وثلاثة أطفال فارقوا الحياة والرابع مازال في العناية وحالته حرجة وجميعهم من أسرة واحدة (أسرة مصطفى علي عبدالدائم)”.

وأشارت سام أن قذائف مليشيا الحوثي التي تطلق بشكل مستمر على المدينة  ذات الكثافة السكانية تشكّل مصدر خوف دائم للسكان خاصة الأطفال الذين يتواجدون بالشوارع والأزقة للعب كمتنفس وحيد في ظل الحرب والحصار على مدينة تعز, مما تسبب بمقتل وإصابة المئات منهم دون شعور المدنيين بتحرك جاد من المجتمع الدولي لتوفير الأمن لمدينتهم.

وأكدت على أنّ استهداف الأعيان المدنية والأفراد يشكّل انتهاكاً مباشراً لاتفاقية جنيف الرابعة وقواعد لاهاي، كما أنه ينتهك ميثاق روما المشكّل للمحكمة الجنائية الدولية، حيث تُعدّ مثل هذه الممارسات جرائمَ حربٍ وجرائمَ ضدّ الإنسانية، الأمر الذي يوجب المحكمة الدولية أن تتحرّك لتقديم المخالفين للعدالة الجنائية.

وارتفعت حصيلة ضحايا القضف الحوثي على أحد الأحياء السكنية لمدينة تعز اليمنية، إلى ثمانية مدنيين بينهم أربعة أطفال من عائلة واحدة.

وقال مراسل “يمن مونيتور”، السبت، إن “ضحايا مجزرة الحوثي بقصف حي جامع الخير (الكمب) شرق مدينة تعز ، ارتفع إلى ثمانية أشخاص بينهم أربعة طفال من عائلة واحدة”.

وتعاني مدينة تعز، من الحصار المميت الذي ينفذه الحوثيون عليها منذ صيف العام 2015، وتغلق الجماعة كافة الطرق الرئيسية التي تؤدي الى مدينة تعز، حيث تمنع حركة السيارات من العبور خلالها، وتحول دون انتقال السكان المحليين من الانتقال الى مدينة عدن في الشرق، أو الى مدينة الحديدة في الغرب أو الى مدينة إب أو ذمار أو صنعاء في الشمال.

ومن وقت لآخر تطلق عشرات القذائف على الأحياء السكنية في المدينة تسببت خلالها بمقتل الآلاف من المدنيين معظمهم من النساء والأطفا

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى