أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

سفراء الاتحاد الأوروبي يبلغون المجلس الانتقالي ضرورة التنفيذ الكامل “لاتفاق الرياض”

يمن مونيتور/ خاص:

أبلغ وفد من سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى اليمن يزور عدن، يوم الأربعاء، المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات تـأكيد دول الاتحاد دعمها الكامل لسلامة الأراضي اليمنية وضرورة “استكمال تنفيذ اتفاق الرياض”.

وشدد السفراء خلال لقاء مع قيادة المجلس الانتقالي في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، على ضرورة “التنفيذ الكامل لاتفاق الرياض”.

وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن في حسابها الرسمي على تويتر: إن الدعم الكامل للحكومة اليمنية من قبل الجميع في هذا الوقت الحرج أمر حيوي. إن تحقيق السلام ومعالجة الوضع الاقتصادي والإنساني المزري يتطلب تضافر الجهود.

ويضم الوفد الأوروبي الذي يزور عدن ماريون لاليس القائم بأعمال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، ‎والسفير الفرنسي لدى اليمن جان ماري صفا، والسفير الألماني هيوبرت ياغر، والسفير الهولندي ‎بيتر ديريك هوف، والمبعوث السويدي بيتر سمنبي.

من جهته أبدى عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي استعداده “العودة إلى طاولة المفاوضات لاستكمال ما تبقى من بنود اتفاق الرياض”. وقال إن في مقدمة التنفيذ يأتي خروج ما وصفها بالقوات الموالية لجماعة الإخوان (في إشارة للجيش الوطني اليمني) من محافظات أبين، وشبوة، ووادي حضرموت، وإعادة هيكلة وزارتي الدفاع والداخلية- حسب ما أفاد الموقع الرسمي للمجلس.

وتوقفت المفاوضات بشأن استكمال اتفاق الرياض قبل أسابيع- حسب ما أفاد مصدر في الحكومية اليمنية تحدث لـ”يمن مونيتور” في ذلك الوقت.

وفي السياق ذاته التقى الوفد الأوروبي بمحافظ عدن “أحمد لملس”، وأدان محاولة الاغتيال التي تعرض لها مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري. ويوم الثلاثاء التقى الوفد وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك في عدن.

ويتضمن “اتفاق الرياض” الذي رعته السعودية (نوفمبر/تشرين الثاني2019) بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي عقب أربعة أشهر من سيطرة المجلس الانتقالي بدعم من الإمارات على عدن ومحافظات مجاورة: مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في حكومة جديدة جرى الإعلان عنها نهاية العام الماضي، مقابل دمج القوات التابعة للمجلس الانتقالي وعددها قرابة مائة ألف مقاتل ضمن وزارتي الدفاع والداخلية. وفيما تم إعلان الحكومة بمشاركة “المجلس الانتقالي” لم يتم دمج القوات.

ويطالب المجلس الانتقالي الجنوبي الذي تأسس بدعم من الإمارات في (2017) بانفصال جنوب اليمن عن شماله، وعودة دولة جمهورية اليمن الديمقراطية (قبل 1990). وتمول أبوظبي المجلس الانتقالي وميليشيات يصل عددها إلى 120 ألف مقاتل.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى