أخبار محلية

الحكومة اليمنية تناقش ترتيبات استعادة زمام المعركة في مأرب وشبوة

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

ناقش مجلس الوزراء اليمني في اجتماعه المنعقد اليوم الخميس، في العاصمة المؤقتة عدن، دعم معركة الجيش الوطني ضد الحوثيين، والترتيبات الجارية لاستعادة زمام المعركة لا سيما في مأرب وشبوة.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن وزير الدفاع اليمني محمد المقدشي، أطلع المجلس على  أوضاع جبهات القتال في مأرب وشبوة، وما حدث فيها خلال الأيام الماضية، والترتيبات التي تجريها قوات الجيش، لإعادة استعادة زمام المبادرة حتى استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.

وجدد رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، خلال الاجتماع، ثقته في أن قوات الجيش الوطني والمقاومة وبإسناد من التحالف، قادرين على استعادة زمام المبادرة في المعركة ضد الحوثيين، باعتبارها معركة مصيرية لا مجال فيها إلا النصر.

وجدد رئيس مجلس الوزراء التأكيد على أن الحكومة تضع في مقدمة أولوياتها دعم جبهات القتال في هذه المعركة الوجودية والمصيرية.

وأكد بأن “النصر حليف أبناء الشعب اليمني، مهما تمادت المليشيات وداعميها في جرائمها وانتهاكاتها ضد المدنيين والنازحين، وما ترتكبه من جرائم حرب”، متعهداً بأن هذه المليشيات وقادتها سيدفعون الثمن على كل جرائمهم عاجلا غير آجل.

والأسبوع المنصرم، أعلنت جماعة الحوثي المسلحة، السيطرة على مديريات عسيلان وبيحان وعين في محافظة شبوة، وحريب والعبدية في مأرب” بعد معارك عنيفة خاضتها مع الجيش اليمني ورجال القبائل.

تصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.

وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.رب

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى