أخبار محليةالأخبار الرئيسية

التحالف يعلن ضرب أهداف عسكرية في صنعاء ويتوعد الحوثي بعمليات “أوسع وأشمل”

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم الخميس، تنفيذ عملية جوية ضد “أهداف عسكرية مشروعة” في العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، متوعدا الجماعة المسلحة بـ”ما هو أوسع وأشمل”.

وقال المتحدث باسم التحالف، تركي المالكي، في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية(واس)، إن “قوات التحالف الجوية نفذت الخميس عملية ضد أهداف عسكرية مشروعة بالعاصمة صنعاء، استجابةً للتهديد وتحييد خطر الهجمات الوشيكة بالصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة المفخخة على المنشآت المدنية بالمملكة”.

وأضاف أنه تم “تنفيذ هذه العملية لحماية المدنيين والأعيان المدنية من هذه الانتهاكات الجسيمة، باعتبار المدنيين والأعيان المدنية خط أحمر”.

وتوعد المالكي الحوثيين قائلا: “في حال استمرار وتمادي المليشيا الحوثية ومواصلة انتهاكاتها الجسيمة (…)، فعليها الاستعداد لما هو أوسع وأشمل”.

وفي وقت سابق، قالت قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين، بأن طيران التحالف شن سلسلة غارات على منطقة سعوان شمالي صنعاء.

وقال سكان وشهود عيان وسكان لـ”يمن مونيتور”، إن سلسة انفجارات متتالية شوهدت في سلاح المهندسين بمنطقة سعوان بالعاصمة صنعاء بعد شن مقاتلات التحالف ضربات جوية على المنطقة”.

وأضافوا بأن سيارات الإسعاف هرعت إلى المكان، دون معرفة الخسائر حتى اللحظة.

ومساء الأربعاء، ندد مجلس الأمن الدولي، في بيان، بـ”هجمات الحوثيين العابرة للحدود ضد السعودية”.

وطالب المجلس بـ”وقف التصعيد من قبل الجميع، بما في ذلك الوقف الفوري للتصعيد من جانب الحوثيين في محافظة مأرب شمالي اليمن”.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.

وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى