أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسيةتراجم وتحليلات

قائد عسكري إيراني: نملك ستة جيوش خارج أراضينا بينها “جماعة الحوثي” في اليمن

يمن مونيتور/ خاص:

قال قائد عسكري إيراني بارز، يوم السبت، إن بلاده تملك ستة جيوش شعبية وعقائدية خارج حدودها تتضمن جماعة الحوثيين. أسسها “قاسم سليماني” قائد فيلق قدس السابق الذي قُتل بهجوم أمريكي عام 2020م.

وقال اللواء علي غلام رشيد قائد مقر خاتم الأنبياء (المركزي)، إنه قبل مقتل “سليماني” بثلاثة أشهر “قال في لقاء مع قيادة القوات المسلحة في مركز خاتم الأنبياء إنه بدعم من الحرس الثوري، مقر قيادة الجيش، وزارة الدفاع، قمت بتنظيم وتجهيز ستة جيوش تابعة لإيران خارج أراضيها، وأي عدو يريد محاربة النظام الإيراني يجب أن يمر عبر هذه الجيوش الستة.

وأضاف رشيد: هذه الجيوش الستة جيش في لبنان يسمى حزب الله، وجيش في سوريا، وجيش عراقي يسمى الحشد الشعبي وجيش في اليمن يسمى أنصار الله (الحوثيون)، وجيش في فلسطين يسمى حماس والجهاد الإسلامي-حسب وكالة “فارس” الإيرانية شبه الرسمية.

وقال إن العدو الذي يريد مهاجمة إيران لا يستطيع تنفيذ مهمته مع وجود الجيوش الستة.

ونفت إيران مراراً دعم الحوثيين بالسلاح والمال، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والطائرات دون طيار المسيّرة وتكنلوجيا السلاح النوعي الذي يستخدمه الحوثيون لقِتال خصومهم القوات الحكومية.

المزيد..

ملف اليمن على رأس الأجندة.. السعودية وإيران يتبادلان “رسائل ودية” للعودة إلى المحادثات

ومقر خاتم الأنبياء المركزي هو أعلى قاعدة عمليات عسكرية في إيران، وهو مسؤول عن التخطيط والتنسيق والإشراف العملياتي للقوات الإيرانية التي تشمل وزارة الدفاع والحرس الثوري وباقي القوات.

وترى إيران، في اليمن فرصة لدفع السعودية نحو حرب استنزاف طويلة الأمد، ولأجل ذلك تقدم الدعم العسكري والسياسي للحوثيين، وفقًا لدول عربية وغربية وخبراء من الأمم المتحدة. ولطالما نفت طهران هذه المزاعم، رغم وجود أدلة على عكس ذلك.

وتقود السعودية تحالفًا عربيًا منذ 2015 دعماً للحكومة اليمنية في مواجهة الحوثيين. وتتهم الرياض طهران بتزويد الحوثيين بالسلاح بما في ذلك الصواريخ والطائرات المسيّرة التي تطلق على المملكة.

 

المصدر الرئيس

سرلشکر رشید: ارتش‌های دست‌ساز آمریکا در عراق و افغانستان فروپاشید/ روایت شهید سلیمانی از ۶ ارتش خارج از مرزها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى