أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

بريطانيا: اليمن لديه أعلى الأرقام في انتهاكات حقوق الإنسان

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

قالت دبلوماسية بريطانية، يوم الثلاثاء، إن اليمن لديه واحد من أعلى الأرقام التي تم التحقق منها في انتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة. 

جاء ذلك في كلمة السفيرة الدولية لبريطانيا لشؤون حقوق الإنسان، ريتا فرنش، خلال مناقشة تقرير فريق الخبراء البارزين المعني باليمن في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.

وقالت فرنش: يساورنا القلق بصفة خاصة إزاء الأعمال التي ترتكب ضد بعض أضعف الفئات. اليمن لديه واحد من أعلى الأرقام التي تم التحقق منها من انتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة والانتهاكات ضد الأطفال، بما في ذلك حالات الاختطاف والتجنيد وأعمال العنف الجنسي.

وأضافت: لدينا قلق عميق إزاء النتائج التي توصل إليها فريق الخبراء البارزين. وزعمت التقارير وقوع انتهاكات وانتهاكات خطيرة وواسعة النطاق لحقوق الإنسان من جانب جميع أطراف النزاع.

وحثت بريطانيا “الأطراف المعنية على التحقيق في هذه الادعاءات واتخاذ إجراءات لتعزيز وحماية حقوق الإنسان، فضلا عن التعاون مع الفريق في المستقبل”.

وأبدت الدبلوماسية البريطانية قلق من هجمات الحوثيين على السعودية وقالت: إننا نشعر بالفزع من الاستهداف العشوائي للحوثيين للمدن السعودية بالصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار.

وقالت إن بلادها ستواصل التعاون والدعم للمبعوث الأممي الجديد إلى اليمن هانس غروندبرغ، في السعي إلى التوصل إلى تسوية سياسية وإنهاء الصراع.

ولفتت إلى أن: الحل السياسي هو المفتاح لتحسين حالة حقوق الإنسان في اليمن.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى