أخبار محليةاخترنا لكم

“غروندبرغ” يقول إن الأمم المتحدة حريصة على الاستماع لوجهة نظر مسقط حول “اليمن”

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

قال المبعوث الأممي الجديد لليمن هانس غروندبرغ، يوم السبت، إن المنظمة الدولية حريصة على الاستماع لوجهة نظر حول السلام في اليمن التي تشهد حرباً منذ سبع سنوات.

جاء ذلك خلال لقاء “غروندبرغ” مع مندوب عُمان الدائم لدى الأمم المتحدة محمد بن عوض الحسان، بمقر وفد السلطنة في نيويورك- بحسب وكالة الأنباء العُمانية.

وقالت الوكالة إن اللقاء  بحث  “آخر تطورات الوضع اليمني والجهود الدولية الرامية لإعادة الأمن والاستقرار إلى البلد الذي مزقته الحرب”.

وأعرب غروندبرغ عن تقدير الأمم المتحدة للجهود التي تبذلها مسقط من أجل إعادة الاستقرار في اليمن، وأكد حرص المنظمة الدولية على الاستماع لوجهة النظر العمانية في هذا الملف.

وفي الخامس من سبتمبر/أيلول الجاري، تسلَّم غروندبرغ مهام منصبه رسمياً كرابع مبعوث أممي إلى اليمن، وقال إنه يأمل أن يتحمل المعنيون بالأزمة اليمنية مسؤولياتهم.

وفور توليه المنصب، قال المبعوث الأممي الجديد: “سنعمل بلا هوادة سعياً لتحقيق السلام، وسنذكّر جميع المعنيين، بمسؤوليتهم المشتركة نحو مستقبل اليمن”.

كما أعرب عن تطلعه إلى “تفاعلات تتسم بالصراحة، وتشمل الجميع، وتسودها الجدية في المقام الأول، مع النظراء اليمنيين والإقليميين والدوليين”.

وفشلت الأمم المتحدة، في جمع الطرفين في مشاورات منذ ديسمبر/كانون الأول2018 التي خرجت باتفاق السويد، الذي فشلت -حتى الآن- في تطبيقه، ويحتوي على اتفاق خاص بالحديدة؛ واتفاق لتبادل الأسرى والمعتقلين، وتفاهمات بشأن تعز.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى