أخبار محليةحقوق وحريات

“رايتس رادار” تدين الدمار الذي ألحقه الحوثيون بمنازل المدنيين جنوبي مأرب

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أدانت منظمة “رايتس رادار”، السبت، الدمار الكبير الذي ألحقه الحوثيون بمنازل المواطنين المدنيين في قرى مديرية رحبة جنوب محافظة مأرب (شمال اليمن).

وقالت المنظمة في تغريدات على تويتر” إنها “تدين الدمار الذي ألحقته جماعة الحوثي بنحو 35 منزلاً بقرى تتبع مديرية رحبة جنوب محافظة مارب جراء القصف العشوائي الذي تشنه على مناطق مديرية رحبة”.

ودعت المنظمة الجهات المعنية في السلطة المحلية بمحافظة مأرب والمنظمات الدولية والمحلية الى “استيعاب أكثر من 145 أسرة اضطرت للنزوح جراء القصف العشوائي من جماعة الحوثي على قرى مديرية رحبة”.

والخميس، قالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين التابعة للحكومة اليمنية، إن هناك ” نزوحا جماعياً لعدد من الأسر في مديرية “رحبة” بسبب القصف المكثف لمليشيات الحوثي على عدد من القرى في المديرية”، داعية المنظمات الدولية والمحلية العاملة بمحافظة مأرب إلى سرعة إغاثة النازحين بالمأوى والإيواء والغذاء.

وحذرت من تفاقم الوضع الإنساني بسبب قصف الأحياء السكنية وتهجير المواطنين، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه هذا العمل التعسفي من قبل مليشيا الحوثي.

وشنت قوات الجيش الوطني اليمني، خلال يوليو عملية عسكرية نوعية، تمكنت خلالها من تحرير مديرية رحبة وأجزاء من ماهلية جنوبي غرب مأرب.

واستأنف الحوثيون مطلع فبراير/ شباط الماضي تحرّكهم للسيطرة مدينة مأرب، الواقعة على بعد 120 كلم شرق العاصمة صنعاء، حيث يعيش قرابة مليوني نازح. لكنهم فشلوا في تحقيق أي تقدم كبير نحو المدينة الغنية بالنفط حيث يتلقون مقاومة كبيرة من الحكومة اليمنية والمقاومة الشعبية.

وفي فبراير/شباط الماضي عيّنت الإدارة الأمريكية الجديدة تيموثي ليندركينغ مبعوثاً لها إلى اليمن بهدف إنهاء الحرب، لكنه لم يحقق أي تقدم حتى اليوم لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.

وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست.

كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى