أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

استمرار التوتر بين القوات اليمنية و”الإماراتية” في محيط “منشأة غازية” شرقي البلاد

يمن مونيتور/ خاص:

تدخل محافظة شبوة شرقي اليمن، يومها الثاني من التوتر في محيط “منشأة بلحاف” حيث تتواجد قاعدة عسكرية إماراتية منذ 2017م.

يوم السبت، نشرت القوات الحكومية اليمنية قواتها في محيط المنشأة “الغازية”، بعد معلومات عن نيّة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي الموالية للإمارات بدء عملية عسكرية ضدها في المحافظة التي شهدت اشتباكات دامية في أغسطس/آب2019، أدت إلى طرد القوات الموالية للإمارات من المحافظة التي احتفظت بسيطرة على “عدن” عاصمة البلاد المؤقتة ومحافظات مجاورة لها جنوبي البلاد.

وقال مصدر عسكري لـ”يمن مونيتور”: إن القوات انتشرت بعد تحركات مستمرة من قوات “النخبة الشبوانية” -التابعة للمجلس الانتقالي- في بلحاف، وتستعد لشن هجمات على القوات الحكومية.

وأضاف: أن القوات الإماراتية قامت بتدريبات خاصة ل”النخبة الشبوانية” خلال الأسابيع الماضية، وأن قوة جديدة وصلت من الساحل الغربي تم تدريبها في “قاعدة عصب” بارتيريا.

وتابع المصدر أن “القوات الخاصة اعتقلت عدداً من المجندين الذين كانوا داخل المنشأة، وتستمر في فرض طوق حولها”.

وقال: تريد السلطات مغادرتها، ووقف إقلاق الأمن والاستقرار في المحافظة.

ويوم الأحد أعلنت قوات الأمن الخاصة، بمحافظة شبوة، أنها ضبطت شحنة ألغام بحرية ومعدات كانت قادمة إلى قوات موالية للإمارات في المحافظة.

وقالت إنها ضبطت “أربعة ألغام بحرية شديدة الانفجار، إضافة إلى محركات قوارب وملابس غواصين”.

وأشارت إلى أنها ألقت القبض على عدد من الأشخاص -دون تحديد عددهم- “الذين اعترفوا بتلقيهم أموالاً من قائد يتبع الإمارات يدعى “مانع” لإيصال المعدات إلى منطقة “عين بامعبد”.

وحسب البيان فإن الشحنة كانت قادمة من “المكلا” مركز محافظة حضرموت، حيث تتواجد قوات إماراتية- أيضا-ً.

وتطالب السلطات المحلية بتسليم “المنشأة” من أجل تشغيلها. وترتبط “بلحاف” وهي محطة لتسييل الغاز بميناء وخط أنابيب للغاز، والذي يمتد لأكثر من 300 كيلومتر بالهضبة الصحراوية، إلى حقول الإنتاج في “محافظة مأرب” شمال شرق البلاد.

وتم بناء القاعدة العسكرية الإماراتية على جزء من موقع توتال الصناعي منتصف عام 2017.

وكانت تقارير حقوقية قالت إن الإمارات تدير سجوناً سرياً في المنشأة.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى