أخبار محليةمجتمع

“الصحة اليمنية” تحذر المسافرين من شهادات “كورونا” المزورة

يمن مونيتور – صنعاء/ خاص

حذرت وزارة الصحة اليمنية، اليوم الأربعاء، المواطنين المسافرين من الوقوع ضحية للمزورين الذين يقومون بتزوير شهادات اللقاح ضد “كوفيد-19” لأن ذلك يعرضهم لعمل غير قانوني وعواقب وخيمة داخليا وخارجيا.

وقالت الوزارة في توضيح رصده “يمن مونيتور”، إنه تم إعطاء الجرعة الثانية من اللقاح ضد “كوفيد-19″ للعاملين الصحيين وكبار السن والذين أخذوا الجرعة الأولى من اللقاح قبل 20 مايو 2021م فقط”.

وأشارت إلى أنه  “تم توقيف التلقيح كاملا منتصف شهر يوليو وذلك نظراً لنفاذ اللقاح المتوفر حينها والمقدر بنحو 360 ألف جرعة وبانتظار وصول الدفعات القادمة”.

وأكدت الصحة اليمنية، أنها تعمل بشكل حثيث للتسريع بوصول اللقاح وستقوم بالإعلان عن ذلك عند وصوله والبدء بعملية التطعيم.

وقالت الوزارة “إنها تتفهم ما يواجه المسافرين من صعوبات تتعلق بمواعيد انتهاء تأشيراتهم تحذرهم من استغلال ضعفاء النفوس والمزورين والمحتالين لحاجتهم تلك”.

وأوضحت بأن الشهادات الإلكترونية الصادرة عن الوزارة تتضمن جميع بيانات المطعمين التي تحفظ في النظام الالكتروني في وزارة الصحة العامة والسكان وبأن الشهادة الإلكترونية هي وسيلة لوصول العاملين في المطارات والمنافذ وأي جهة أخرى لبيانات صاحب الشهادة في موقع الوزارة والتأكد من صحة بياناته من خلال مسح الكود في الشهادة.

ونوهت إلى أن محاولة لتزوير شهادة اللقاح ستكشف في المنافذ البرية والجوية أو حتى في بلد الوصول وستعرض من يحملها لعقوبات قانونية في اليمن وفي البلد المسافر اليها وحرمانهم من الدخول اليها مرة اخرى

ودعت الوزارة المواطنين إلى التسجيل في منصة التسجيل المسبق للحصول على اللقاح سواء الجرعة الأولى أو الجرعة الثانية على موقع الوزارة الالكتروني.

وكان مغتربون يمنيون أفادوا في وقت سابق، لـ”يمن مونيتور”: بأنهم اضطروا لشراء شهائد “مزورة” في مناطق سيطرة الحوثيين، تفيد بحصولهم على جرعتين اللقاح وتباع بمبالغ عالية تصل إلى 1200 ريال سعودي للشهادة الواحدة”.

وأفادوا “أنه ليس لديهم خيار آخر للحصول على الجرعة الثانية غير هذه الطريقة أو الذهاب للمحافظات المحررة التي تقع فيها الحكومة الشرعية وهي ممتلئة ومزدحمة بشكل كبير جداً مشيرين إلى أن التأخير ليس في صالحهم”.

 

خبر متعلق

https://www.yemenmonitor.com/Details/ArtMID/908/ArticleID/58344

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى