أخبار محليةالأخبار الرئيسيةتراجم وتحليلات

(صحيفة).. الحوثيون وراء الهجوم على سفينة نفط في الخليج وقوة بريطانية خاصة تصل شرق اليمن لتعقب المهاجمين

يمن مونيتور/ ترجمة خاصة

قالت صحيفة بريطانية، اليوم الأحد، إن أجهزة المخابرات الغربية تعتقد أن الحوثيون في اليمن وراء الهجوم على سفينة “ميرسر ستريت” أواخر الشهر الماضي في مياه الخليج، مشيرة إلى وصول قوات بريطانية خاصة إلى شرق اليمن لتعقب المهاجمين.

وذكرت صحيفة “يلي اكسبرس” البريطانية، في تقرير لها، ترجمة “يمن مونيتور”، أن المعلومات الأولية تشير إلى احتمال ضلوع الحوثيين في الهجوم على ناقلة النفط “ميرسر ستريت” بأمر من إيران.

وأشارت الصحيفة، إلى أن قوات بريطانية خاصة في اليمن تعقبت الليلة الماضية الإرهابيين الذين يقفون وراء هجوم بطائرة بدون طيار أسفر عن مقتل حارس أمن بريطاني على ناقلة نفط في الخليج.

وأوضحت، أنه عند هبوط القوات الخاصة البريطانية في مطار الغيضة في المهرة ، قيل إنهم يستخدمون معالجات محلية ، مدعومة من وزارة الخارجية، ممن لديهم معرفة بالمنطقة للمساعدة في مطاردة المرتزقة الحوثيين المسؤولين. يضم الفريق أيضًا وحدة حرب إلكترونية متخصصة.

وتابعت: “يخشى أن طهران زودت المسلحين بمركبة جوية بدون طيار طويلة المدى لتهديد السفن التجارية الدولية في بعض أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم”.

كما يخشى أن طهران زودت المسلحين الحوثيين بمركبة جوية بدون طيار طويلة المدى لتهديد السفن التجارية الدولية في بعض أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم، وفق الصحيفة.

وتعتقد المخابرات الأمريكية و الإسرائيلية، وفق الصحيفة، أن الطائرة بدون طيار أطلقت من شرق اليمن وتوجيهها بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) نحو الناقلة المستهدفة في الخليج قبل أن يوجه الصاروخ عبر الكاميرا إلى جسر السفينة.

وقال مصدر عسكري بريطاني رفيع الليلة الماضية: “كل شيء يشير إلى أن إطلاق الطائرة بدون طيار اطلقت من اليمن نحو السفينة في بحر عمان. القلق الآن هو أن طائرة بدون طيار ذات مدى ممتد ستمنحهم قدرة جديدة “.

وأضاف أن:” 40 جنديا بريطانيا هبطوا في مطار الغيضة الليلة الماضية لمطاردة مهاجمي سفينة نفط اتهمت فيها إيران ويعتقد أن الحوثيين وراء الهجوم”.

يذكر أنه في 29 يوليو/تموز الماضي، تعرضت ناقلة النفط “ميرسر ستريت” لهجوم في خليج عمان؛ ما أسفر عن مقتل اثنين من طاقهما.

واتهمت إسرائيل بريطانيا والولايات المتحدة طهران بالوقوف وراء الهجوم، وهو ما نفته الخارجية الإيرانية، محذرة من أن “الرد سيكون بقوة وحزم على أي مغامرة محتملة”.

في السياق، قال مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن كل الأدلة تشير بوضوح إلى ضلوع إيران في الهجوم على الناقلة “ميرسر ستريت”.

وقال بوريل إن هذه الأفعال الأحادية تنتهك القانون الدولي وتهدد السلام، داعيا إلى توقفها، كما طالب بحماية حرية الملاحة وفقا للقانون الدولي، ودعا الجميع إلى لعب دور بناء للحفاظ على الاستقرار الإقليمي.

ورفضت إيران أمس السبت، اتهامات الغرب لها بالضلوع في الهجوم، واصفة هذه “الادعاءات” بأنها جزء من حرب نفسية ضدها.

وقال قائد القوات المسلحة أبو الفضل شكارجي إنه لا أساس للادعاءات الأميركية بشأن العثور على أجزاء من طائرة مسيرة إيرانية استهدفت الناقلة.

وأضاف أن إيران لا تخفي أي عملية تنفذها، ولو استهدفت السفينة المذكورة لكانت أعلنت ذلك كما أعلنت من قبل استهدافها قاعدة عين الأسد في العراق، كما استنكرت الخارجية الإيرانية بيان وزراء خارجية مجموعة السبع الذي اتهم طهران بالوقوف وراء الهجوم على الناقلة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى