أخبار محلية

الجيش اليمني يسقط طائرة حوثية مسيرة في جبهة “رحبة” غربي مأرب

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلنت قوات الجيش اليمني، اليوم الأحد، إسقاط طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون نحو مواقع الجيش في جبهة رحبة جنوب غربي محافظة مأرب.

وقال المركز الإعلامي للجيش اليمني، في تغريدة مقتضبة على تويتر”، إن “دفاعات الجيش أسقطت طائرة مسيرة تابعة لمليشيا الحوثي الإنقلابية المدعومة من إيران، في جبهة رحبة جنوب غرب مأرب”.

وقفي وقت سابق، ذكر قوات الجيش أنها “باغتت بهجوم معاكس على مواقع كانت تتمركز عليها مليشيا الحوثي بجبهة رحبة، تمكنت خلاله من دحر المسلحين وتحرير العديد من المواقع أهمها جبل الأبزخ الاستراتيجي”.

وجاء الهجوم بعد كسر قوات الجيش لمحاولة عناصر حوثية للتقدم، إلا أنها تكبدت خسائر بشرية ومادية، بنيران الجيش والمقاومة.

وفي المعارك التي استمرت لساعات لقي أكثر من 18 عنصراً حوثياً مصرعهم وأصيب العشرات كما تكبدت المليشيا الحوثية خسائر أخرى في المعدات القتالية، وفق ذات المصدر.

ومنتصف الشهر الجاري، شنت قوات الجيش الوطني اليمني، عملية عسكرية نوعية، تمكنت خلالها من تحرير مديرية رحبة وأجزاء من ماهلية جنوبي غرب مأرب.

واستأنف الحوثيون مطلع فبراير/ شباط الماضي تحرّكهم للسيطرة مدينة مأرب، الواقعة على بعد 120 كلم شرق العاصمة صنعاء، حيث يعيش قرابة مليوني نازح. لكنهم فشلوا في تحقيق أي تقدم كبير نحو المدينة الغنية بالنفط حيث يتلقون مقاومة كبيرة من الحكومة اليمنية والمقاومة الشعبية.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.

وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست.

كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى