أخبار محليةالأخبار الرئيسية

الجيش اليمني يؤمن مديرية “رحبة” وأطراف ماهلية جنوب غرب مأرب

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلنت قوات الجيش اليمني، اليوم الخميس، تأمين المواقع الإستراتيجية التي تم تحريرها في وقت سابق، بمديرية رحبة وأطراف ماهلية جنوبي غرب محافظة مأرب.

ونقل موقع “سبتمبر نت” التابع للجيش اليمني، عن العميد الركن حسين الحليسي، قائد جبهة مراد قوله، إن “قوات الجيش استكملت تأمين المواقع الإستراتيجية المحررة، وتعمل حالياً على تطهيرها من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الحوثيون”.

وأكد العميد الحليسي أن “المعارك أسفرت عن سقوط العشرات من الحوثيين بين قتيل وجريح وأسير، إضافة إلى خسائر أخرى في العتاد.

وأكد قائد جبهة مراد، أن “المعركة مستمرة ولن تتوقف حتى دحر الحوثيين من كل شبر في المحافظة”.

وأستطرد قائلاً: “نحن لم نعتد على أحد والعدو الحوثي هو من اعتدى علينا إلى مناطقنا وانتهك حرمات الناس، وسندافع عن أرضنا وعرضنا وبلادنا مهما كان الثمن”.

وشنت قوات الجيش الوطني اليمني، الأربعاء عملية عسكرية نوعية، تمكنت خلالها من تحرير مديرية رحبة وأجزاء من ماهلية جنوبي غرب مأرب.

واستأنف الحوثيون مطلع فبراير/ شباط الماضي تحرّكهم للسيطرة مدينة مأرب، الواقعة على بعد 120 كلم شرق العاصمة صنعاء، حيث يعيش قرابة مليوني نازح. لكنهم فشلوا في تحقيق أي تقدم كبير نحو المدينة الغنية بالنفط حيث يتلقون مقاومة كبيرة من الحكومة اليمنية والمقاومة الشعبية.

وفي فبراير/شباط الماضي عيّنت الإدارة الأمريكية الجديدة تيموثي ليندركينغ مبعوثاً لها إلى اليمن بهدف إنهاء الحرب، لكنه لم يحقق أي تقدم حتى اليوم لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.

وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست.

كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى