أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

مصدر: الحكومة اليمنية تلقت بلاغاً من الأمم المتحدة بتعيين مبعوث جديد

يمن مونيتور/ خاص:

قال مصدر في الخارجية اليمنية، يوم الأحد، إن الأمم المتحدة أبلغت الخارجية بترشيح “هانس جراندبيرج” الدبلوماسي السويدي مبعوثاً إلى اليمن.

وأضاف المصدر الذي تحدث لـ”يمن مونيتور” شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام أن “الحكومة اليمنية لا تعترض على (جراندبيرج) خاصة وأنه سفير الاتحاد الأوروبي إلى اليمن منذ 2019 ويعرف تفاصيل المشهد اليمني الحالي”.

وكان تلفزيون العربية قال في وقت سابق يوم الأحد، إن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الدول المعنية باختيار المرشح السويدي السفير هانس جراندبيرج، مبعوثاً إلى اليمن.

ولن يكون “جراندبيرج” قادراً على ممارسة مهامه قبل موافقة الدول الخمس دائمة العضوية والحكومة اليمنية عليه.

وكان “جوتيريش” قد اختار الدبلوماسي السويدي من بين دبلوماسي بريطاني وأخر روسي كانا مرشحين لهذا المنصب.

وسيتم الإعلان بعد أيام عن تنصيب “جراندبيرج” مبعوثاً إلى اليمن خلفاً ل”مارتن غريفيث”، وسيكون رابع مبعوث إلى اليمن منذ 2011م.

المبعوث السابق “مارتن غريفيث” بريطاني الجنسية، عُيّن وكيلا للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، وكان شهر يونيو/حزيران الماضي أخر فترته التي بدأت في 2018م خلفاً للموريتاني إسماعيل ولد الشيخ.

وأعلن “غريفيث” الشهر الماضي في جلسة لمجلس الأمن فشله في التوصل لاتفاق ينهي الحرب في اليمن، وألقى باللوم على أطراف الصراع.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى