أخبار محلية

الحكومة اليمنية تتهم الأمم المتحدة بدعم مقاتلين حوثيين ماليا بالجوف

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

اتهمت الحكومة اليمنية، اليوم الأحد، الأمم المتحدة بتقديم مساعدات مالية لمقاتلين حوثيين، كانت مخصصة لأسر بمحافظة الجوف شمالي البلاد.

جاء ذلك، في مؤتمر صحفي عقدته اللجنة الفرعية للإغاثة بمحافظة الجوف لتوضيح ما تضمنه تقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والمفوضية السامية والأوضاع السامية لشؤون اللاجئين بالمحافظة.

وقال رئيس لجنة الإغاثة الحكومية بالمحافظة، عبد الله الحاشدي إن “مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (أوتشا)، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتقديم مساعدات نقدية لمقاتلين حوثيين”.

وأضاف في تصريحات نقلها موقع “سبتمبر نت” التابع للجش اليمني: “هذه المساعدات كانت مخصصة لنحو 90 ألف أسرة في الجوف”.

كما اتهم “المفوضية والمكتب، بتقديم معلومات مغلوطة ومضللة فيما يتعلق بحركة النازحين في المحافظة”.

وأردف: “بينما كان النزوح يتم من الجوف إلى مأرب والمناطق الشمالية والشرقية، تفاجأت اللجنة بتقرير يرصد نزوح مليون و255 ألفا من محافظات صعدة وعمران ومأرب إلى مناطق المليشيات في الجوف”.

واعتبرت لجنة الإغاثة في بيان: “ما ورد في تقرير مفوضية شؤون اللاجئين لا يستند إلى أبسط معايير العمل الإنساني ويقدم معلومات وأرقام مضللة ومغلوطة”.

وطالب البيان “بتشكيل لجنة مختصة بالشأن الإنساني للتحقيق بما ورد في التقرير الأممي”، كما دعت اللجنة المنظمات الدولية الإنسانية الى سرعة تفعيل العمل الإنساني بمكتب مأرب.

ولم يصدر أي تعليق فوري من قبل الأمم المتحدة حول هذه الاتهامات.

منذ أكثر من شهر، يخوض الجيش اليمني المقاومة الشعبية وبإسناد من تحالف دعم الشرعية معارك استنزاف واسعة ضد الحوثيين، على امتداد مسرح العمليات القتالية من شرق مدينة الحزم بالجوف إلى جنوب مأرب، وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف المهاجمين الحوثيين.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى