أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

رئيس الوزراء اليمني يَعد بإجراءات لإصلاح الاقتصاد

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

قال رئيس الوزراء اليمني “معين عبدالملك”، يوم الاثنين، إن حكومته عازمة على تنفيذ إصلاحات اقتصادية لتحقيق الاستقرار، غداة انهيار جديد للعملة اليمنية ووصول قيمة الدولار إلى (955 ريالاً) وإغلاق شبكات التحويل المالي في مناطق سيطرة الحكومة.

وأكد “عبدالملك” خلال لقاء في الرياض بسفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى اليمن على “أهمية دعم المجتمع الدولي في هذا الجانب، يما يحقق الأثر في توفير فرص عمل خاصة للشباب ويؤدي إلى عدم استخدام هذه الطاقات كوقود للحرب من قبل الحوثيين والجماعات المتطرفة”.

وقال إن “الانهيار اقتصادي عامل رئيسي في استمرار الحرب”.-حسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).

ودعا رئيس الوزراء اليمني المجتمع الدولي إلى تحديد الطرف المعرقل لجهود إيقاف الحرب الدائرة في بلاده منذ نحو 7 سنوات واتخاذ مواقف حازمة ضده.

وأضاف: “أن استمرار استخدام لغة سياسية واتهامات مفتوحة لن تجدي في دفع الحوثيين باتجاه القبول بالسلام والتخلي عن العنف والممارسات الإرهابية”.

كما جدد “عبدالملك” اتهام “إيران باستخدام الأزمة اليمنية كورقة تفاوض في ملفها النووي مع الغرب”.

وأضاف: “لا نريد أن نرى اليمن ورقة تستخدمها إيران في مفاوضاتها النووية، ولكن للأسف لا نرى سوى استسلام كامل للحوثيين كأداة لإيران وذراع من أذرعتها”.

وأكد رئيس الحكومة اليمنية “الحرص على إنجاح المسار السياسي الذي ترعاه المملكة العربية السعودية واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وعودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة إلى عدن”.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى