أخبار محليةاقتصاد

انهيار جديد للريال اليمني وارتفاع عمولة الحوالات المالية إلى 58 %

يمن مونيتور – عدن – خاص

سجل الريال اليمني، اليوم الأحد، انهياراً جديداً أمام العملات الأجنبية، متأثرا بتعميم البنك المركزي في صنعاء الخاضع لسيطرة الحوثيين يحذر فيه من تزوير البنك المركزي الحكومي في عدن العملة الوطنية.

وقال صيارفة في عدن وتعز لـ”يمن مونيتور”، إن الريال اليمني عاود الهبوط بشكل قياسي أمام العملات الأجنبية بعد توقف مؤقت الفترة الماضية.

وأكد هؤلاء، أن السوق المالية تعيش حالة من التخبط في محلات الصرافة وسط قيام المصرف المركزي اليمني في عدن بدارسة رفع سعر الريال في صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين، كي يتساوى مع عدن ولم تعلن عن دراسة لاستقرار الصرف في المحافظات المحررة.

وأفادوا بأن سعر الطلب على الريال السعودي الواحد وصل إلى 249 ريالا يمنيا، للمرة الأولي، بينما وصل الطلب على الدولار الامريكي الواحد إلى 947 ريالا يمنيا، مشيرين إلى أن عمولة التحويل وصلت 58٪ من صافي المبلغ المحول في سابقة هي الأولى.

وتسبب حظر البنك المركزي بصنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين حيازة العملة المطبوعة أضراراً جسيماً بالاقتصاد الوطني والعملة القانونية والمصلحة الوطنية العليا، في ظل أزمة سيولة خانقة تعيشها مناطق سيطرتهم وشحة في العملات.

وتأثرت الأسواق اليمنية كثيراً بالانقسام المصرفي الحاصل في البلاد، ما تسبب في انخفاض قيمة الريال اليمني بنسبة كبيرة مع فارق سعري بين مناطق نفوذ الجانبين ومناطق سيطرة الحكومة اليمنية، في ظل ارتفاعات واسعة في أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية في عموم المناطق اليمنية.

والأسبوع الماضي، اتهم بنك صنعاء المركزي الخاضع للحوثيين، البنك المركزي في عدن، بـ”تزوير” العملة النقدية فئة 1000 ريال، من خلال طباعة نسخة مشابهة لها، وبتاريخ إصدار مماثل للفئة المتداولة بمناطق نفوذ الحوثيين، يعود إلى العام 2017.

وقال البيان، إن “البنك المركزي في عدن بدأ، مؤخراً، بالضخ من العملة الجديدة التي تشابه فئة 1000 المتداولة بصنعاء، وذلك في مدينتي عدن والمكلا، لما يقارب (60) مليار ريال، من أصل (400) مليار، وصلت مؤخراً إلى ميناءي عدن والمكلا”.

وذكر بنك صنعاء أن ورقة الـ1000 ريال المتداولة حاليا في مناطق نفوذ الحوثيين يبدأ رقمها التسلسلي بحرف (أ)، لافتا إلى أن أي عملة مشابهة مدون عليها تاريخ إصدار مشابه ورقمها التسلسلي يبدأ بحرف آخر غير (أ) هي مزورة ويمنع التعامل بها أو حيازتها أو نقلها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى