أخبار محليةالأخبار الرئيسية

ماكنزي: الحوثيون لا يريدون الجلوس على طاولة المفاوضات

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

قال قائد القيادة المركزية الأميركية، كينيث ماكنزي، الجمعة، أن “واشنطن تعمل مع السعودية عن كثب لمواجهة الهجمات الحوثية”.

ويوم الخميس قالت الخارجية الأمريكية إن مبعوثها إلى اليمن تيموثي ليندركينغ -الذي يزور المنطقة- يعمل على أدوات لإجبار الحوثيين على الجلوس على طاولة المفاوضات.

لكن ماكنزي يقول إن “الحوثيين لا يريدون الجلوس إلى طاولة المفاوضات”، وأنهم “يسعون للسيطرة على مأرب قبل الانخراط في أي عملية تفاوضية”.

واستأنف الحوثيون مطلع فبراير/شباط تحرّكهم للسيطرة مدينة مأرب، الواقعة على بعد 120 كلم شرق العاصمة صنعاء، حيث يعيش قرابة مليوني نازح. لكنهم فشلوا في تحقيق أي تقدم كبير نحو المدينة الغنية بالنفط حيث يتلقون مقاومة كبيرة من الحكومة اليمنية والمقاومة الشعبية.

واتهم ماكنزي، إيران بأنها “غير مهتمة بتحقيق السلام في اليمن على الإطلاق، ولا بالأوضاع الإنسانية في البلاد”.-حسب تلفزيون الحدث السعودي.

وأضاف أن “إيران تزود الحوثيين بالسلاح وترى أن مصلحتها في استمرار الحرب”.

والخميس، حمّل ليندركينغ، الحوثيين مسؤولية فشل الجهود الرامية لإحلال السلام ووقف إراقة الدم في اليمن.

وأشار إلى أن الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار يمثل ضرورة أساسية للتخفيف من المعاناة الإنسانية.

وأزالت “إدارة بايدن” الحوثيين من قوائم الإرهاب في فبراير/شباط الماضي بعد أسابيع فقط من قيام إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بوضعهم في القائمة. وقال البيت الأبيض في ذلك الوقت إن الإزالة لدواعٍ إنسانية وليس “لمكافأة الحوثيين”.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى