أخبار محليةاخترنا لكم

الهند تحذر من استئناف الهجمات اليمنية على السفن التجارية في البحر الأحمر

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

حذرت الهند من استئناف الهجمات القادمة من اليمن على السفن التجارية المبحرة في البحر الأحمر. وسط اتهامات للحوثيين باستمرار تهديد الملاحة الدولية.

ونقلت وكالة الأنباء الهندية (آسيان نيوز انترناشيونال) يوم الأربعاء، عن راجوتاهالي رافيندرا، المنسق السياسي للهند في الأمم المتحدة قوله: نشهد استئناف الهجمات المنبثقة من اليمن على السفن التجارية المبحرة بالبحر الأحمر وخليج عدن. إن الهند قلقة للغاية من هذا الاتجاه، الذي لا يهدد فقط الممر الآمن للسفن التجارية ولكن أيضًا الأمن البحري.

وكان “رافيندرا” قال في جلسة لمجلس الأمن خاصة باليمن يوم الثلاثاء، إن استمرار الحوثيين في الهجمات على مدينة مأرب يقوض السلام في اليمن.

وأضاف: على الرغم من الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية المكثفة، إلا أنه للأسف لم يتم تحقيق اختراق لإنهاء الأعمال العدائية. مع مرور كل يوم، تتزايد الخسائر البشرية الناجمة عن النزاع، خاصة بين الأطفال اليمنيين.

ويشن الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر، كما زرعوا آلاف الألغام البحرية التي تهدد السفن التجارية وقوارب الصيد.

وفشلت المفاوضات الأخيرة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في التوصل إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد أن رفض الحوثيون المبادرة المطروحة والمدعومة بشكل كبير من المجتمع الدولي ووافقت عليها الحكومة اليمنية والسعودية.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى