أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

الجيش الأمريكي يحمل الحوثيين مسؤولية عرقلة الحل في اليمن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

حمّل قائد القيادة المركزية في الجيش الأمريكي، الجنرال كينيث ماكينزي، يوم الاثنين، جماعة الحوثي المسلحة مسؤولية عرقلة الحل في اليمن.

وقال ماكينزي في مؤتمر صحافي عبر الهاتف، إن السعودية تدعم الحل السياسي وإنهاء الأزمة في اليمن، لكن جماعة الحوثي المسلحة هي الطرف الذي يعرقل الحل في اليمن.

وأبدى ماكينزي أسفه لعرقلة الحوثيين بالقول: للأسف، أعتقد أن الحوثي غير مستعد بعد لإنهاء هذا النزاع الدامي، الذي تسبب بكارثة إنسانية.

وطالب “ماكينزي” وهو أرفع جنرال عسكري أمريكي في المنطقة، جماعة الحوثي بوقف هجماتها على الأرضي السعودية “ووقف التصعيد العسكري، والالتزام بمسار الحل السياسي”.

ولفت الجنرال الأمريكي إلى أن استمرار الحوثيين في شن الهجمات يعرقل مبادرات إنهاء الحرب.

وفشلت المفاوضات الأخيرة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في التوصل إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد أن رفض الحوثيون المبادرة المطروحة والمدعومة بشكل كبير من المجتمع الدولي ووافقت عليها الحكومة اليمنية والسعودية.

واتهم “ماكينزي” إيران بكونها ما زالت تشكل أكبر تهديد للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى “تدخل روسيا والصين”.

وقال إن “الصين وروسيا، تحاولان توسيع نفوذهما في المنطقة، واستغلال ما يعتبرانه تراجعاً أمريكياً”.

لكن قائد القيادة المركزية الأمريكية قلّل من شأن إمكانية نجاح بكين وموسكو لعب دور مركزي في المنطقة، وبدا مطمئناً من أن “الولايات المتحدة في وضع جيد.. وما زالت الشريك المفضل لدول المنطقة”.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى