أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

“ليندركينغ” يوبخ الحوثيين ويتهمهم برفض “الانخراط بوقف إطلاق النار”

يمن مونيتور/ اسوشيتد برس:

انتقد المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم لندركينع الحوثيين، يوم الاثنين، متهما إياهم بعدم السعي في التوصل إلى وقف إطلاق نار، هناك حاجة ماسة إليه في البلاد التي دمرتها الحرب.

وقال ليندركينغ إن الحوثيين الذين تدعمهم إيران يتحملون المسؤولية الأكبر عن رفض الانخراط في عملية وقف إطلاق النار، واتخاذ خطوات لحل النزاع المستمر منذ ما يقرب من سبع سنوات، والذي تسبب في معاناة لا يمكن تصورها للشعب اليمني.- حسب ما نقلت وكالة اسوشيتد برس.

ولم يتسن الاتصال بمتحدث باسم الحوثيين على الفور للتعليق على ذلك.

ووردت ملاحظات ليندركينغ في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية أمس الجمعة، بعد عودته من مهمة دبلوماسية إلى الشرق الأوسط في اليمن، قادته إلى العربية السعودية وسلطنة عمان والإمارات والأردن.

وانتقد ليندركينغ أيضا هجوم الحوثيين على محافظة مأرب الغنية بالنفط، والذي تسيطر عليه الحكومة المعترف بها دوليا والتي تعتبر رئيسية لإمدادات الطاقة للبلاد.

وقال ليندركينغ إن هجوم مأرب المستمر، والذي بدأ قبل أربعة أشهر وسط حملة دبلوماسية دولية وإقليمية لإنهاء الصراع، ترك المتمردين معزولين بشكل متزايد.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن ليندركينغ نسق جهوده بشكل وثيق مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن مارتن غريفيثس، الذي أجرى محادثات مع زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي الأسبوع الماضي.

وقد أعرب غريفيث عن إحباطه من أن جهوده لتحقيق وقف إطلاق النار قد أخرجت عن مسارها، بسبب سعي الأطراف المتحاربة لتحقيق مكاسب في ساحة المعركة، وحث طرفي النزاع على اغتنام الدعم الإقليمي والدولي الكبير لخطة الأمم المتحدة للسلام.

وجاء توبيخ ليندركينغ للحوثيين في وقت انتقد فيه مجلس الأمن الدولي المتمردين، لتأخيرهم تقييما فنيا يخص ناقلة نفط راسية في عرض الساحل اليمني، وهي محملة بأكثر من مليون برميل من النفط الخام.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى