أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

زعيم الحوثيين يعلن استمرار التصعيد ورفض “مبادرات السلام المطروحة”

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

أعلن زعيم جماعة الحوثي المسلحة “عبدالملك الحوثي”، يوم الخميس، التصعيد واستمرار الحرب مطالباً اليمنيين بدعم الجبهات بالمال والرجال.

يأتي تصعيد زعيم الحوثيين بعد أيام من لقاء المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في صنعاء، وفي ظل الجهود الدولية المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار.

وقال في كلمة بمناسبة الذكرى السنوية لما تسميه الجماعة “ذكرى الصرخة”، إن التحالف العربي الذي وصفه بـ”قوى العدوان”: لم تقدم أي تنازلات وما نريده هو إيقاف العدوان ورفع الحصار.

وأشار إلى أن جماعته ترى تحقق “السلام” بوقف الحرب وإنهاء ما وصفه بـ”الحصار والاحتلال”.

وشدد الحوثي، على ضرورة رفْد الجبهات بمزيد من المال والرجال.

وقال عبدالملك الحوثي في الكلمة المتلفزة التي بثها تلفزيون “المسيرة” التابع للجماعة إن مطالبتهم بوقف إطلاق النار والهجمات “يعني القبول بالاستسلام”. داعياً أنصار الجماعة لاستمرار الهجوم ورفد الجبهات.

ويشير ذلك إلى رفض جماعته لمبادرة الأمم المتحدة والمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ بوقف الهجوم على مدينة مأرب الغنية بالنفط والغاز، على الرغم من فشله في تحقيق تقدم يذكر منذ فبراير/شباط الماضي ومقتل وإصابة الآلاف من مقاتلي الجماعة حيث يواجهون مقاومة كبيرة من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.

وامتدح الحوثي موقف إيران الداعم لجماعته، مؤكداً استمرار جماعته في التحرك وفقاً لمحور المقاومة (الذي تقوده إيران ويشمل جماعاتها في العراق وسوريا ولبنان).

وقال: سنكون حاضرين بكل ما نستطيع وبكل فاعلية في إطار محور المقاومة.

وأضاف أن جماعته “جزء لا يتجزأ من المعادلة التي أعلنها حسن نصر الله (أمين عام حزب الله اللبناني) في أن التهديد للقدس يعني حربا إقليمية في إطار محور المقاومة”.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى