أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسيةتراجم وتحليلات

صورة قيادي حوثي بجانب “سليماني” في أكبر ميادين طهران

يمن مونيتور/ خاص:

عُلقت صورة قيادي حوثي إلى جانب “قاسم سليماني” قائد فيلق قدس السابق، في واحد من أكبر الميادين في إيران.

ونشرت وسائل إعلام إيرانية التصميم الجديد لجدارية ميدان “ولي العصر” في أكبر وأهم شوارع العاصمة الإيرانية طهران، تحمل صورة “طه المداني” القيادي بجماعة الحوثي اليمنية التي تقاتل الحكومة اليمنية الشرعية منذ 2014م.

وتم الكشف عن التصميم الجديد بمناسبة “يوم القدس العالمي” وهي أخر جمعة في رمضان تحييها إيران منذ عقود. وكُتب على جانبها بالفارسية: “سلام هي حتى مطلع الفجر”.

ويُعتبر ذلك اعترافاً بدور “المداني” في محور المقاومة التابع لإيران، وعلاقة ارتباط وثيقة للجماعة المسلحة بمحور إيران.

وقُتل “قاسم سليماني” بغارة أمريكية العام الماضي في بغداد. ويُتهم قائد فيلق قدس السابق بتسهيل سُبل الدعم الإيراني للحوثيين.

وأُعلنت جماعة الحوثي المسلحة عن مقتل “طه المداني” عام2017، فيما يبدو أنها غارة جوية لطيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية، بعد أن تكتم الحوثيون أشهراً على مقتله، ويعتبر الرجل الثالث في جماعة الحوثي.

وعرفت وسائل الإعلام الإيرانية الناطقة بالفارسية “طه المداني” بصفته مؤسساً في جماعة الحوثي منذ 2003 بكونه في الدائرة الأمنية للجامعة، ثم انتقل بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014 إلى اللجان الشعبية. وعضواً في “اللجنة الثورية العليا”، وعضواً في “اللجنة العليا للأمن القومي اليمني”.

وقال تلفزيون العالم -بنسخته الفارسية- إن “المداني” الملقب بأبو الحسن، هتف هو وعدد من أصدقائه في مارس/آذار 2003، “الموت لأمريكا” في مسجد الإمام هادي في صعدة احتجاجًا على لقاء بين الرئيس اليمني آنذاك علي عبد الله صالح ونظيره الأمريكي جورج دبليو بوش.

الصورة في ميدان ولي العصر

واعتبرته أحد القادة الذين قادوا الحوثيين في الحرب على الحدود السعودية منذ الحرب الثالثة، بعد خروجه من السجن عقب اعتقاله من قِبل الأمن اليمني.

وتنفي إيران مراراً تقديمها دعم للحوثيين، لكن قادة في الحرس الثوري أكدوا مراراً وجود خبراء إيرانيون وتقديم دعم عسكري للجماعة المسلحة في اليمن.

وترى إيران، في اليمن فرصة في دفع السعودية نحو حرب استنزاف طويلة الأمد، ولأجل ذلك تقدم الدعم العسكري والسياسي للحوثيين، وفقًا لدول عربية وغربية وخبراء من الأمم المتحدة. ولطالما نفت طهران هذه المزاعم، رغم وجود أدلة على عكس ذلك.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

المصدر الرئيس

«طلوع دوباره» در دیوارنگاره میدان ولی‌عصر + عکس

امنیتی‌ترین شهید انقلاب یمن؛ شهید یمنی حاضر در دیوارنگاره میدان ولی عصر کیست؟

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى