أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

الأمم المتحدة تطلق جسراً جوياً إلى مدينة مأرب شرقي اليمن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

أطلقت الأمم المتحدة رحلات جوية إنسانية إلى مدينة مأرب اليمنية يوم الثلاثاء، حيث أدى هجوم للحوثيين على مدينة تسيطر علها الحكومة إلى مقتل عشرات المدنيين وأجبر عشرات الآلاف على النزوح من منازلهم.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إن الرحلات كانت ممكنة بفضل التنسيق مع السلطات اليمنية. ويجري الانتهاء من وضع جدول زمني لعدد الرحلات.

وأضاف حق: “بدأت الأمم المتحدة اليوم رحلات جوية منتظمة للخدمات الجوية الإنسانية إلى مأرب”.

وقال إن الرحلات الجوية، التي تسافر من جيبوتي عبر عدن، ستوفر إمدادات منقذة للحياة للمدنيين الذين أجبروا على ترك منازلهم بسبب “القتال العنيف” في مأرب الغنية بالنفط.

وتابع حق: “نزح ما يقرب من 20 ألف شخص بسبب أعمال العنف في المنطقة منذ أوائل فبراير/شباط وقتل وجرح العشرات من المدنيين”.

وقالت الحكومة اليمنية إن حوالي 140 مخيماً نشأت في الصحراء المحيطة لتوفير المأوى الأساسي لما يصل إلى مليوني نازح.

واستأنف الحوثيون مطلع فبراير/شباط تحرّكهم للسيطرة مدينة مأرب، الواقعة على بعد 120 كلم شرق العاصمة صنعاء، حيث يعيش قرابة مليوني نازح. لكنهم فشلوا في تحقيق أي تقدم كبير نحو المدينة الغنية بالنفط حيث يتلقون مقاومة كبيرة من الحكومة اليمنية والمقاومة الشعبية.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

المصدر الرئيس

UN opens humanitarian air bridge to Yemen’s Marib

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى